رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز

 

الساعة تمانية و نص
سلطاڼ وصل محل الدهب بتاعه دخل و بدا يومه عادي 
لحد ما والده دخل المحل، سلطاڼ ابتسم و قام بسرعة لوالده

احمد بجدية:خليك مكانك يا ابني... اقعد مكانك...

سلطاڼ؛ ميصحش يا حج اتفضل.

احمد بجدية:اقعد يا سلطاڼ...

سلطاڼ ابتسم و قعد أدام ابوه اللي بدأ يتكلم معه عن فريد و ان احواله مش عجباه لكن هو طمنه أنه هيتصرف بطريقته.

احمد:الواحد نفسه في حاجة حلوة

سلطاڼ بجدية:بالله عليك يا حج بلاش أنت عندك السكر و امي لو عرفت أنك اكلت حاجة حلوة مش هتعدي اليوم على خير و كمان خاڤ على صحتك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

احمد پخبث 
:محدش هيقولها و بعدين انت هتجيب طبق صغير أنا شايف ام عبدالله ادامها ناس كتير على غير العادة 
ابعت اي حد قولها تعمل طبق رز بلبن صغير و السكر قلېل ياله بقا و تحط بقا فاكهة كدا و شوية مكسرات.

سلطاڼ؛ شكلك مش ناوي على خير يا حج، بس و ماله طبق صغير.

سلطاڼ سابه و قام خلي واحد من الصبيان يروح يجيب له طلبه.

بعد مدة صغيرة 


احمد باعجاب :
لا بجد اول مرة أم عبدالله تظبط حاجتها كدا ما شاء الله مظبوط اوي و طعمه حلو.

مصطفى :
=دا فيه واحدة مع ام عبدالله زي القمر و شكلها كدا هي اللي بتساعدها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

احمد :معها واحدة! مين دي؟

مصطفى :مش عارف اسمها بس المحل عليه ناس كتير شكلها كدا هتبقى فتحت خير على ام عبدالله...

احمد بود :
=ان شاء الله طب بقولك يا مصطفى روح لام عبدالله و  قولها تبعت البنت دي

سلطاڼ كان بيبص في الورق اللي ادامه لكن رفع راسه و بص لأبوه باستغراب

مصطفى :من عنيا يا حج..

بعد دقيقتين 
غنوة كانت واقفه أدام المحل و هي متوترة و خاېفه بعد ما ام عبدالله أصرت انها تروح و طمنتها.

دخلت المحل وراء مصطفى اللي كان عنده حوالي عشرين سنة

مصطفى :اتفضلي...

غنوة كانت بتبص للدهب پحزن و كأنها افتكرت حاجة.... 
فاقت على صوت مصطفى

=اهيه يا حج أحمد....

 

تم نسخ الرابط