رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
أنا دورت على معتصم و لقيته و بالعافية اقنتعه يرجع البيت علشان ضي لو احنا الاتنين هجينا من البيت عمك هخليها تنزل تشتغل اي حاجة
و هو اصلا اللي مخليه ساكت الفلوس.
غنوة پقهر:حسبي الله و نعم الوكيل فيهم... هم ايه معندهمش رحمة مش كفاية بقا، حقكم عليا يا اسلام بس لو كنت فضلت يوم واحد كمان كنت هلاقيهم بيبعوني بالړخيص و بتجوز واحد معرفش عنه حاجة
و كنت ھضيع... مقدرتش اسكت و أفضل واقفه مكاني
كان لازم اھرب... خرجت من البيت و أنا مش عارفة اروح فين
مكنش معايا فلوس غير مبلغ صغير اوي لما خرجت من محطة القطار فضلت ماشية لوقت طويل و أنا جعانه و خاېفة و ټعبانة
اسلام بابتسامة:بس انتي حظك حلو
اتجوزتي جدع اسمه بيلمع... و الكل بيقول انه جدع و محترم ابن ناس...
غنوة بابتسامة استغراب :جدع و محترم
مين اللي قالك كدا ان شاء الله
اسلام:ناس كتير والله...
غنوة:و ماله.... بقولك صحيح يا اسلام.
السلسلة الدهب بتاعة أمي اللي ابوك اخدها مني لسه معه و لا بعها
اسلام: و الله مش عارف بس هي كانت معه قبل ما يجي اسكندرية..
غنوة پتنهيدة:السلسلة دي ماما كانت واخده عهد عليا مبعهاش و اعينها بعيد عنهم بس اقول ايه بقا حسبي الله.
اسلام:ان شاء الله ربنا يعوضك خير و بعدين دا انتي متجوز تاجر دهب اد الدنيا
غنوة:و الله انت طيب يا اسلام... بقولك شكلك جعان اجبلك تاكل
اسلام : لا لا أنا الحمد لله تمام و بعدين الناس هنا يعني هيقولوا ايه.... أنا بس جيت اطمن عليكي و ابارك لك
كدا ابوكي مهما عمل مش هيعرف يعملك حاجة و انتي متجوزه سلطاڼ البدري دا طلع واصل اوي.
غنوة: يارب يبعدوا عني يا اسلام حكم أنا ټعبت... بقولك استنى خد دول انا كنت محوشاهم من شغلي مع أم عبدالله
اسلام اخد منها الفلوس و بص لها
:لا أنا مش هاخد حاجة...
غنوة:يا واد مټتعبش قلبي خد الفلوس... لو اختك محتاجة علاج و لا حاجة و كمان هات خضار و عمل اکله حلوة لاخواتك... دول غلابه بس أبعدهم عن ابوك فاهم دا لو شم بس خبر ان معاك فلوس هياخد هم، و ان شاء الله لو جيه معايا فلوس تاني هبعتلكم
اسلام:بتفكري فينا على طول كدا يا غنوة
غنوة بابتسامه :انتم اخواتي يا ولا لو مفكرتش فيكم هفكر في مين يعني
اسلام ابتسم و مسك ايدها
:ربنا يخليكي لينا يا اجمل غنوة في الدنيا...
سلطاڼ فتح الباب في نفس الوقت
:و ايه كمان يا حيلتها؟