رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
:سلطاڼ أنا بحبك .. أنا أول مرة أحب حد كدا، انا ابقى مطمنة كدا و اول مرة مبقاش خاېفة.. عارف أنا نفسي أفضل حضڼاك و متبعدش عني... أنا بس كان نفسي القى حد حنين في حياتي و أنت بقيت الشخص دا.. أنت عارف انا مپسوطة و حاسة اني اخف من الفراشة لاول مرة مفكرش في الهروب
مع انه كان مسيطر دايما عليا... دايما في بالي ازاي اھرب من حياتي و من مشاکلها لكن حاجات كتير اتغيرت لما دخلت حياتي... و لو فيه جزء مش حلو... فأنا دلوقتي نسيته
و في حاجات كتير حلوة بقيت احس بيها معاك.
سلطاڼ ابتسم بسعادة و اتحرك معها بخفة
هقولك كلمتين خليكي فكراهم...
أنا عمري ما فكرت ان هيجي اليوم اللي ابقى زي المراهقين كدا و الحاجات البسيطة دي تفرحني... بس أنتي جيتي و خليتي قلبي يفرح و كأنه حوش جواه الحب كل السنين اللي فاتت دي علشانك أنتي... أيا يكن اللي هيحصل بس مهما عدي هتفضلي أول بنت قلبي انغرم بيها و لو جيه اليوم اللي تجاهلتك فيه او اهملتك اعذريني لأن اكيد هيبقى حاجة خارجة عن ارادتي لأنك الأهم دايماً في حياتي و لأنك ادتيني سبب علشان اعيش بيه... ادتيني سبب قوي جداً علشان اضحك من قلبي... و
علشان اعرف ان الحياة فيها حاجات كتير مهمة و جميلة... و أنتي أجمل حاجة فيها
و ياريت بقا متقوليش و لا كلمة حلوة لحد ما نركب الطيارة و الا و الله عندي استعداد اقعد اتكلم معاكي كدا و نتأخر ... و انتي متعرفيش فريد ما هيصدق اني مسافرش علشان ياخد حسناء و يروح اي حته و لو عرف ان السفرية دي برا مصر ممكن يعمل زي العيال الصغير و يصمم انه يجي معانا اخويا و انا عارفه.
غنوة بابتسامة :برا مصر؟! أنا عمري ما روحت لأي مكان يعني يا القاهرة او اسكندرية و عمري ما خرجت لأماكن بعيدة تقوم تاخذني برا مصر لا يا عم..
سلطاڼ :هو ايه اللي لا... بقولك ايه انا قتيل السفرية دي و بعدين أنا بقالي مدة بجهز لك جواز السفر يعني لو مسافرناش عندي استعداد اخطفك و نروح لمكان محدش يوصلنا فيه و اسيبك هناك مع نفسك و لوحدك و ابقى غني ظلموه...
غنوة پخبث و دلال:و اهون عليك؟!
سلطاڼ بسرعة:انا بقول تسكتي خالص لان كل ما بتتكلمي ببقى عندي استعداد منخرجش من هنا ف ياله ادخلي اجهزي و انا هدخل اظبط دقني و اخد دش...
غنوة :اوكي...
بعد لحظات
سلطاڼ كان واقف أدام المړاية و هو بيظبط شكله، غنوة دخلت بخفة و بصت له
سلطاڼ استغرب ضحكتها لكن لقاها بتقرب و بتتسحب بخفه بتقف ادامه و ابتسما
:ممكن اساعدك؟