رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
سلطاڼ بصله و سكت و هو مش عارف يقول ايه... انقذه من الإجابة دي صوت غنوة و هي خارجة من المطبخ
غنوة بابتسامة :نورت البيت يا بابا... اتفضل الشاي پتاعك من غير سكر.
احمد بص لسلطاڼ و رجع بص لغنوة و ابتسم
:البيت نور لما انتى دخلتيه...انتي عاملة ايه
غنوة:اهو بخير الحمد لله كويسة....على فكرة حضرتك هتتعشي معانا... هو انا اه لسه معرفش البيت اوي و مش عارفه فيه ايه بس هظبط عشوه كدا في السريع.
احمد:تسلمي يا بنتي.... طب بقولك يا سلطاڼ قوم أنت دلوقتي انا عايز اقعد مع غنوة لوحدي.
سلطاڼ : ليه؟
احمد :هو ايه اللي ليه... مرات ابني و عايز اقعد اتكلم معها اقولك انزل هات اكلة سمك مشوي طالما مفيش حاجة في البيت و هات عيش معاك.
سلطاڼ بص له پشك و خۏف، خاېف تعرف ان هو اللي كلم البوليس و بلغ عنها... رغم انه قال كل حاجة أدام والدته لكن دي الحاجة اللي مقدرش يقولها... اخد مفاتيح عربيته و قام و اتكلم بهدوء
:تمام يا حاج...
بص لغنوة و اتكلم بهدوء
:عايزاه حاجة من برا اجيبهالك معايا
غنوة بصت له و اتكلمت بجدية
:شكرا.
سلطاڼ بص لوالده بضيق و خرج من الشقة
غنوة ابتسمت و قعدت على الكرسي
احمد بابتسامه :عامله ايه يا غنوة
غنوة: والله بخير الحمد لله
احمد :أنا مشيت سلطاڼ علشان عايز اتكلم معاكي على انفراد و عارف انك مش هتتكلمي ادامه... أنا زي والدك يا غنوة
مش علشان جوازك من سلطاڼ لا و الله بس علشان أنا استجدعتك من اول ما قابلتك حسيتك بنت بمية راجل... و غير كدا صابره على الأيام
غنوة بابتسامة:عايز تسمع ايه... أنا معنديش حاجة مهمة احكيها
احمد؛ نعيمة حكت لي عن اللي سلطاڼ عمله و اللي هي عملته فيكي صدقيني أنا عملت معها خناقة لرب السما....
غنوة بهدوء:عادي يا عمي... كل دا بالنسبة ليا عادي... على فكرة انا مقدرة خۏفها و مقدره حبها لابنها و مش فارق معايا اللي حصل
جايز لان اللي عديت بيه قبل كدا كان أصعب