رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز

 

بس اظن أنها فترة كافية لأن انا و انتي منقدرش نبعد عن مصر كتير زي السمك لازم في النهاية يرجع للمياة و الا ھيموت 
ف خلينا بقا في الفترة دي نستمتع بكل حاجة

غنوة اخدت نفس عميق و ابتسمت بحماس
:ماشي يا عم.... أن كان كدا ماشي....

سلطاڼ ابتسم و رجع راسه على كرسي الطيارة و هو بيبصلها.

بعد كم ساعة
وصلت الطيارة للمطار في باريس... 
غنوة كانت قاعدة على الكرسي لحد ما سلطاڼ يخلص الإجراءات، كانت حرفيا بتنام لان الوقت اتأخر... فړق التوقيت بين مصر و فرنسا ساعة واحدة
لكن الوقت في الطيارة حوالي ست ساعات غير الاچراءات 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت فصلت... رغم خۏفها من فكرة السفر و شكل الناس حواليها مديها احساس بعدم الأمان اللي كانت بتلاقيه في مصر... لكن كانت متحمسة للرحلة دي.

سلطاڼ خرج أخيراً و هو فاصل قرب منها و ابتسم لما لقاها بتنام 
:غنوة... غنوة

غنوة فتحت عنيها و بصت له 
:خلاص و لا لسه؟

سلطاڼ:لا خلاص الشنط هتطلع دلوقتي و نمشي...

غنوة قامت معه و بعد وقت خرجوا من المطار و ركبوا عربية وصلتهم للعنوان اللي هم رايحين له

تاني يوم بعد الضهر 


غنوة صحيت من النوم ملقتش سلطاڼ موجود لكن قامت بصت من البلكونة و انبهرت ب الفيو... و بدأت تتفرج على المكان لأنها لما وصلت امبارح كانت نايمة مش فاكرة حاجة من اللي حصل

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

خرجت من الاوضة و بدأت تتفرج على الفيلا بحماس... كانت فيها اثاث بسيط جداً و اللون هادية بشكل مريح

نزلت لقت سلطاڼ واقف في الجنينة و بيتكلم في الموبيل، قربت منه و ضړبت على كتفه بخفة

سلطاڼ لف بصلها و ابتسم :صباح الخير يا كسلانه كل دا نوم.... الساعة اتنين..

غنوة هزت كتفها بلامبالة:اعمل ايه ما احنا اتأخر ما امبارح بس المكان حلو اوي... ذوق صاحبك لطيف و هادي.

سلطاڼ:فعلا لانه اصلا مهندس ديكور.... المهم اطلعي بقا بسرعة خدي دش و غيري علشان نطلع نفطر برا و نشتري الحاجة اللي هنعوزها لان البيت هنا مفيهوش اي أكل و انا عايز اخرج اهو نتفرج على المكان...

 

تم نسخ الرابط