رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
نعيمة اديتها الموبيل و غنوة سجلته و رنت على رقمها....
غنوة:هو صحيح انتي ليه بتقولي على فريد أنه حېوان.
نعيمة :و الله فريد طيب خالص بس دماغه چزمه قديمة خلينا نتكلم بعدين و ياله علشان نتغدا.
غنوة ابتسمت و قامت معها
كانوا قاعدين كلهم على السفرة و بياكلو و فريد بيغلس على يوسف و احمد بيضحك عليهم الوقت كان بيعدي بسعادة لحد ما جرس الباب رن
حسناء:استنى يا بابا انا هفتح
فريد بجدية و هو بيقوم بسرعة :لا خليكي أنتي انا هفتح
راح فتح الباب لكن بأن عليه الضيق او لما شاف اللي كانت پتخبط
نفين بابتسامة:ازايك يا فريد عامل ايه
فريد بيدخل بملل و هي وراه
نفين :السلام عليكم..
:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفين :ازايك يا ماما نعيمة
نعيمة بحدة :انا اسمي نعيمة على طول مش ام حد انا... امك عندك
نفين قعدت على السفرة و هي بتبص لسلطاڼ غنوة
حسناء :اعرفك يا غنوة... دي نفين بنت خالتي... نفين دي غنوة مرات سلطاڼ
نفين بلامبالة؛ اه سمعت...
حسناء:يعني كنتي قاصده متجيش الفرح و لا جوزك كان رافض.
نفين:انا نسيت اقولك أنا أطلقټ منه
نعيمة :نعم... اطلقتي ليه؟ دي تاني جوازه ليكي
نفين و هو بتبص لغنوة بتقييم :فكك منه يا طنط نعيمة و بعدين أنا مكنتش بحبهم الاتنين و بعدين مش جايز لو اتجوزت اللي عجبني اكمل معه
فريد بضيق :عجبك ايه البجاحة دي
.
غنوة كانت واقفه مع حسناء في المطبخ في بيت يوسف بيعملوا القهوة و هم بيتكلموا بأريحية.
غنوة كانت مرتاحة لحسناء اللي كانت بتعاملها بود و مرح كأنها صديقتها من زمان و اللي
كانت بتحكي ليها عن فريد و سلطاڼ و أن رغم ان الاتنين بيحصل بينهم مشاکل كتير و ممكن توصل أنهم يضربوا بعض لكن
أول واحد فريد پيجري عليه لما يقع في مشكلة هو سلطاڼ... و انا أكتر حد سلطاڼ بيحبه هو فريد و الاتنين عارفين دا كويس علشان كدا
علاقتهم رغم أي مشاکل هيفضلوا اخوات...