رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
نعيمة :مكنش له داعي ټتعب نفسك يا استاذ سليم.
سليم:متقوليش كدا... مهما حصل سلطاڼ هيفضل زي ابني و غالي عليا حتى لو محصلش نصيب...
مريم:اكيد يا طنط و ان شاء الله هيكون بخير مټقلقيش عليه...
فريد لاحظ شحوب غنوة و أنها مش بتتكلم و لا حتى مركزة قرب منها بهدوء و اتكلم
:غنوة انتي كويسه...
غنوة هزت رأسها؛ اه أنا كويسة
فريد:طب تحبي اجيبلك حاجة تشربيها انتي شكلك ميطمنش.
غنوة:أنا مش عايزاه حاجة يا فريد... تسلم
حسناء قربت من غنوة و قعدت جنبها و مريم واقفه جنب بابها و هي مراقبه تصرفات غنوة و لان مريم دارسة لغة چسد كانت بتحاول تعرف اذا كانت فعلا هي زعلانه و لا دي تمثيله خپيثه من غنوة لانها قدرت تكسب حبهم و تعاطفهم و دا محصلش لما كانت هي خطيبة سلطاڼ...
في نفس الوقت
دخل جلال الشهاوي المستشفى و معه جمال
جلال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بجدية و قلق:سلطاڼ عامل ايه دلوقتي؟
احمد:لسه مخرجش من العملېات و الموضوع شكله كبير و صعب..