رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
مصطفى بابتسامة:الحاج أحمد بيقولك جهزي له طبق حلو على مزاجك المرة دي و اعملي حساب في طبق كمان بس حطي فيه مكسرات كتير
علشان مريم هانم خطيبة سلطاڼ بيه
غنوة:حاضر يا مصطفى حاجة تاني
مصطفى :تسلمي...
غنوة بدأت تجهز طلبهم بهدوء لكن و هي سرحانة...
في محل سلطاڼ
كان بيتابع العمال و مريم قاعدة مع احمد و هو كل شوية بتبص لسلطاڼ بضيق انه تجاهلها
احمد :هتدوقي دلوقتي بقا احسن طبق رز بلبن ممكن تدوقيه في حياتك
مريم باستغراب و لامبالة و هي بتبص لسلطاڼ :
=مش شايف أنك يتبالغ اوي يا عمي في الكلام عن البنت دي واضح أنها شغلت عقلك
احمد بابتسامة:بصراحة هي بنت جدعة و جميلة و غير كدا بقا عليها شوية حلويات تخليكي تقولي أنها اشطر حد يعمل حلو.
مريم بتعالي :اديني هدوق و اقول رأي.... بس يارب الحجر ينطق.
غنوة دخلت المحل بارتباك و هدوء و هي شايله صنيه صغيرة، رفعت رأسها كان سلطاڼ واقف مع العامل
عدت من جنبه و راحت ناحية مكتب الحاج أحمد، ابتسمت بهدوء و هي بتسلم
احمد:اهيه جيت اللي بحكيلك عنها من الصبح