رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

ادم : حاجات ايه ؟؟
يوسف : حاجات فى الشغل وموضوع كمان كده لما تيجى هنتكلم .
ادم : ماشى .
يوسف : فكر كويس يا صاحبى ق-بل فوات الاوان سلام .
اغلق يوسف الخط .
____________________________ *
التفت يوسف وجد اروا تجلس خلفه وتبكى بصمت ضمها اليه فقالت ببکاء : يارا هتنهار يا يوسف كان لازم تعرف بما
انك كنت عارف كان لازم نقولها انا عرفت وسكت علشانك يارا لو عرفت مش هتسامحنى .
يوسف بأسف : ڠصب عنى مضطر اسكت هو عايز كده الكل عايز كده مقدرش اتكلم ربنا يكون فى عونها يا اروا
ادعيلها .
اروا ببکاء اشد : يارا طيبه ومش هتستحمل كل ده ومش هتسامحنى انا كل اما كنت بسمع صوتها الشهور اللى فاتت

قلبى كان بيتقطع عليها كانت بتحاول تدارى حزنها روحها مرجعتش غير الكام يوم اللى فاتوا يا يوسف يارا بتحبه
ومش هتستحمل غ،ـدر بالشكل ده ذنبها ايه فى كل ده ذنبها ايه .
ثم وضعت يدها على بطنها المتكوره متألمه : اااااااه بطنى .
ف-زع يوسف ونظر لها وجدها تبكى وتضحك فى ان واحد نظر اليها باستغراب : فيه ايه .
اروا بابتسامه : ابنك الشقى بيض-ربنى ااااه اااه بيض-ربنى والله .
ضحك يوسف ووضع يده على بطنها : بس يا ولد عيب كده التم اومال .
ضحكا سويا ثم دمعت اعين اروا مجددا فضمها يوسف بقوه وقال مطمئنا : انتى هتبقى جنبها و كلنا هنبقى معها
وهنبقى جنبها وباذن الله هتبقى قويه وتتحمل ادعيلها وابقى خدى بالك منها اتفقنا .
اروا بدموع وهى تشد على قميصه وتدف-ن راسها فى صدره : حاضر اتفقنا .
__________________________ *
خرجت يارا الى الشاطئ لمحها ادم وكانت على وشك ان ترفع رأسها لاعلى فتراجع على الفور ثم خرج لينظر اليها
ad
وجدها تحمل علبه صغيره وبداخلها ورقه وبع-ض اشياء لاحظ انها سترفع راسها للاعلى مجددا فتراجع فورا وبعد
ثوانى تطلع اليها مجددا وجدها تحفر فى الرمال فى منتصف الشاطئ وتضع العلبه الصغيره به ثم غطتها بالرمال
ورسمت حولها قلب صغير ووضعت قطعه صغيره من الخشب بجوارها كعلامه على المكان ثم ضحكت وقامت تقدمت
من البحر وفردت ذراعيها وظلت تدور حول نفسها وهى تضحك حتى وقعت ارضا وهى تضحك بشده وتدندن اغنيه
" نسم علينا الهوا " ثم قامت وبدأت تقفز كالاطفال هنا وهناك وضحكاتها تتعالى وتتردد فى المكان ثم جلست ارضا
وكتبت شيئا على الرمال باصبعها قرب ادم وجهه لعله يتبين وص-ډم مما كتبت فلقد كتبت " ليتك تحبنى كما احبك "
احس ادم بخنجر يطعن فى قلبه تألم كثيرا فدخل سريعا واغلق الشرفه وارتمى على سريره يتطلع الى
رواية أحببتها في أنت-قامي

الفصل 18 وال  19
وعن-ډما شعر انه على وشك ان يفقد قدرته فى السيطره على نفسه دفعها عنه وهم بالصعود سريعا ولكنها قالت : غير

هدومك وانا هعملك حاجه سخنه تشربها عايز منى حاجه تانيه .
حدث نفسه : تبا تبا تبا . واستدار سريعا ساحبا ايها من يدها لتلتصق بصدره ووضع يده على خ-صرها بقوه ساحبا
ايها اليه اكتر فش-هقت واغمضت عيناها بقوه حاولت دفعه ولكن لم يتحرك انش واحد ظل ينظر لوجهها نظر لعيناها
المغلقه ثم انتقل بصره لشفتاها مجددا وعن-ډما استمع لش-هقتها لم يزيده ذلك الا رغبه فاقترب منها حتى شعر
بانفاسها الساخنه فاغمض عنيه وسلم نفسه لما يريده فاقترب اكتر وهو يم-سك بذقنها ليرفع وجهها اليه واصبح بينه
وبينها سنتيمتر واحد وفجأه صدع رنين هاتفها داخل جيب بنطالها فعاد ادم لرشده وفتحت يارا عينها بقوه ظل ينظر
لعيناها لفتره ثم ابتعد سريعا دافعا ايها عنه وصعد سريعا على الدرج حتى وصل لغرفته فدخل واغلق الباب خلفه
بقوه .
اما يارا فظلت واقفه مكانها من ص-دمتها اكان قريبا منها حقا كانو على وشك .. هزت رأسها بقوه يمينا ويسارا
ad
محاوله ايقاف تفكيرها ، صدع رنين الهاتف مره اخرى فاعادها للواقع اخرجت الهاتف ونظرت اليه فوجدتها والدتها
فاجابت سريعا
يارا : السلام عليكم ازيك يا ست الكل .
سميه : وعليكم السلام ازيك يا مجنونتى عامله ايه .
يارا : اخس عليكى يا مامتى انا مجنونه برضو . وحشتينى اوى .
سميه : وانتى كمان يا حبيبه ماما عامله ايه وادم اخباره ايه .
جلفت يارا من ذكر ادم وتوترت للحظه ثم استجمعت نفسها : احنا تمام الحمد لله وادم بخير وبيسلم عليكو كتير .
انتو لسه مرجعتوش اسكندريه يا ماما .
سميه : لسه يا ياراوالله بس هنرجع قريب والله واحتمال كبير ننزل على مطروح نشوفكوا .
يارا : طب اقولك على مفاجأه حلوه .
سميه : قولى يا بنتى فرحى قلبى .
يارا : انا ..... . قاطعتها سميه : انتى ايه حامل .
صمتت يارا وتوقفت الډماء   فى عروقها وشعرت كأن جرحها الدامى القى عليه حفنه من الملح ليزداد وجعا على
وجعه الغير محتمل وشعرت انها غير قادره على ام-ساك الهاتف فجلست على الارض بجوار الدرج ووضعت الهاتف
على قدمها وفتحت المايك واكملت .
كان ادم ينزل على الدرج لكنه توقف فى منتصفه عن-ډما استمع لكلام يارا مع امها
يارا : حامل ايه بس يا ماما لا لسه بدرى خالص وبعدين انا اصلا لسه عيله هربى عيال ازاى
 

تم نسخ الرابط