رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
ادم بهدوء : اه على العموم ارسلى موافقتك ليهم ولما نسافر هنظبط كل حاجه هناك والمكان اللى ترتاحى فيه
اعتبريه بتاعك .
ساره : لا يا بشمهندس انا هتشتغل كأنى واحده غريبه بعيد عن اى علاقه شخصيه .
صر-خت يارا مجددا باستغراب : انتى كمان يا ساره هتوافقى .
تجاهلها ادم ولكن اوشكت ساره على الرد على يارا .
عن-ډما تحدث ادم : خلاص اتفقنا يا مدام ساره تقدرى تجهزى نفسك وانا هحاول اخلى السفر لينا كلنا بكره .
فهمت ساره انه لا يرغب فى ان ترد او تتحدث مع يارا فابتسمت بخبث ونهضت وقالت : خلاص اتفقنا يا بشمهندس
يالا يا فاطمه يالا يا كرم نجهز الشنط وام-سكت اولادها وذهبت لغرفهم دخل كرم وفاطمه الغرفه ليبدأوا بتجهيز
ظلت يارا واقفه بدون حراك وعينها متسعه وفمها مفتوح من الص-ډم#مه ثم التفتت لادم الذى اراح ظهره على الكرسى
ad
ووضع ساق فوق الاخرى وظل ينظر امامه بهدوء .
اقتربت منه حتى وقفت امامه : ايه اللى انت عملته ده عجبك كده .
لم يجب ادم عليها بل لم يعطيها اى اهتمام .
بدات يارا تفقد اعصابها : رد عليا انا بكلمك .
ولم يجب ادم مره اخرى .
يارا : انت يا بنى ادم انت يا استاذ رد اتكلم .. ايه دلوقتى سكت .
ولم يجب ادم
صر-خت يارا : هو انا بكلم نفسى رد عليا هتجننى حړام عليك .
وقف ادم امامها ووضع يده بجيب بنطاله وتحدث ببرود : جهزى شنطتك وحاجتك علشان السفر بكره الساعه . 7
ثم ضـ،ـربته بقبضه يدها فى صدره : انت ايه كتله برود متحركه مش عامل حساب لحاجه ولا كأنى بكلمك ولا واخد
بالك انك بتقرر عنى وبكلمك وانت مبتردش ولا كأنك شايفنى انتى مصنوع من ايه بالظبط فهمنى .
وهمت بض-ربه مره اخرى فأم-سك يدها وجذبها اليه لتصطدم بصدره وتحدث بهدوء وبنبره مغريه وهو ينظر لعينها
مباشره : مين قال انى مش شايفك دا انا شايفك وشايفك كويس اوى كمان البرموده اللى انتى لبساها والتيشرت
النص كم وشعرك المرفوع رقبتك اللى باينه كلها قدامى اول مره اشوفك من غير شوز فى رجلك عارفه انتى دلوقتى
بالعافيه ها واخده بالك انتى . اخذ نفس عميق ثم اضاف : هستناكى بكره الساعه 7مع اهلك واوعى تتأخرى اصل لو
فضلتى هنا لوحدك وانا جيتلك مش ضامن ايه هيحصل وهتبقى انتى اللى عملتى فى نفسك كده وخدى بالك
الشيطان شاطر وانا بسمعه جدا فى الحاجات دى سلام يا صغيرتى .
ثم طبع ق-بله على وجنتها وتركها بهدوء كما كان يحدثها وبمجرد مروره بجوارها عن-ډما قابل ظهره ظهرها ارتسمت
ابتسامه خب-يثه على شفتيه
.
اما يارا فكانت فى وضع لا تحسد عليه لم تدرى انها بملابسها المنزليه امامه الا الان رأها رأها هكذا وضعت يارا يدها
مأخدتش بالى بس هو اصلا من ساعه ما جه مبصليش ولا عبرنى خالص طول الوقت يا بيكلم بابا يا بيكلم ساره
شافنى ازاى ياااااااربى شافنى كده اوريه انا وشى تانى ازاى ربنا يسامحك يا ادم ڈم ..ا بتحطنى فى مواقف زى
الزفت اووف اووف .
: انتى اتجننتى خلاص بتكلمى نفسك
اتنفضت يارا على صوته الهادئ واستدارت اليه بسرعه واطلقت صر-خه صغيره ووضعت يدها على فمها : عاااا
ad
ثم تمالكت نفسها واخذت نفس عميق وقالت باستفزاز : راجع تانى ليه حضرتك .
وبأقل من الثانيه كانت بين يديه داخل احضانه اثر يده التى التفت حول خ-صرها وقربتها اليها .
ش-هقت يارا ولا اراديا وضعت يدها على صدره رفعت نظرها اليه سريعا و تحركت بعصپيه وهى تدفعه خصوصا بعد
شعورها بيدهه التى بدأت تتحرك عى خ-صرها م-سببه شعور بدغدغه وكانت على وشك الضحك لكنها فضلت ارتداء
قناع العصبيه ودفعته : ايه اللى انت بتعمله ده سبنى .
ولكن لم يتحرك ادم انش واحد بل ازدادت قبضه يده على خ-صرها ورفع يده الاخرى وام-سك احدى خصلات شعرها
وظل يلعب بها وتحدث ببرود : انا قلت ق-بل كده انى باخذ اللى عايزه من غير ما اطلب حتى واللى عايزه بعمله من
غير ما استأذن حد .
تذكرت يارا كلما-ته يوم ق-بلها اول ق-بله لهم داخل المصعد ولكن لم يزيدها ذلك الا رغبه فى احراجه كما يتعمد احراجها
فقالت باستفزاز وبنبره هادئه وعلى وجهها ابتسامه بسيطه : راجع دلوقتى ليه ها نسيت تعمل ايه !!!! يا بشمهندس .
نظر ادم اليها قليلا بصمت وهى ايضا لم تزح نظرها عنه كانت عيناها السوداء الامعه تقابل عيناه الزيتونيه الآسره .
ظلا دقائق هكذا لدرجه ان يارا المتها رأسها المرفوعه لتستطيع مقابله عيناه فأخفضت رأسها فوصلها صوته الهادئ :
نسيت اخذ مش اعمل .!!!!
رفعت يارا رأسها اليه مجددا وهى تتحدث داخلها : يخربيت طولك يا اخى رأسى اتحولت .
نظرت اليه ثم قالت بمكر فهى تفرح كثيرا عن-ډما تشعر انه ضعيف امامها وتجدها فرصه مناسبه لاحراجه : ونسيت
تاخذ ايه بقى .
وصلها اجابته التى عصفت بكيانها : تليفونى .
يارا بص-ډم#مه : افن-ډم !!
تركها ادم لامباليا بها واتجه للطاوله واخذ هاتفه من عليها وعاد اليها ثم نظر اليها بخبث وابتسم ابتسامه جانبيه ثم
تركها ورحل
متابعة القراءة