رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

" كدا عرفنا ان م 22حد من العيله يا ترى مين وهيحصل ايه هنعرف بعدين "
___________________________ *
دلف الشباب بعد ان اجتمعوا مجددا بعد المباراه جلسوا فى صالون منزل امينه وبدأوا يتحدثوا كان الجميع جالسا ما عدا
ادم
احمد : اومال ادم فين .
وليد : شفته بعد lلما-تش عالطول ركب عربيته وخرج زى المجڼون .
ابتسم طارق وحازم .
مروان : وانت اتأخرت كل ده ليه يا مراد
مراد : اصل كنت باخد شور واخوك بيحب يبلبط فى المايه شويه .
ضحك الجميع على كلامه.
وليد : صحيح محمد هيرجع امتى .
دلف احدهم : اهو محمد جه اهه .
انتبه الجميع اليه واستق-بلوه بترحاب .

طارق : جوز اختى حبيبى حمدلله على السلامه .
محمد : الله يسلمك يا تيتو
وليد : دكتورنا منور يا كبير .
محمد : حبيبى يا ليدو .
مراد : ايه اللى جابك دلوقتى مش قلت جاى كمان يومين .
محمد : انت مالك انت ليا مزاج اجى وبعدين كويس انى جيت .
مروان : حمدلله بالسلامه .
محمد : الله يسلمك يا مارو .
حازم : تصدق بالله انت الوحيد اللى بتدلع العيال دى .
محمد : ايه يا حازم انت غيران ولا ايه وبعدين انا اكبر واحد بعد اسر لازم اسيطر برضو ... فين اسر صحيح .
طارق : جه من دقايق كده وطلع فوق عالطول .
محمد : عايز اشوفه يا عم واحشنى .
طارق : والله محدش عارف يتلم عليه اصلا هو طلع وقال خارج كمان ساعه كده مش عارف فيه ايه .
محمد : ربنا يهديه . وفين الكينج .
حازم : خرج زمانه جاى .
محمد : تمام اوى اومال ايه اللى فى وشك ده .
حازم : دا اثار حب الكينج ليا واخد بالك انت .
ضحك الجميع .
سمعوا صوت سياره ادم وهى تحتك بالارض بشده فى الخارج .
فقام حازم على الفور : مين فى المطبخ
احمد : معظم البنات .
حازم : حلو اوى .
طارق : اعقل يا حازم .
ad
حازم : سيبها على الله .
اتجه حازم للمطبخ وطرق الباب فخرجت ندى : نعم

.
حازم : ممكن تناديلى يارا .
ندى باستغراب : يارا كده حاف انت م-ستغنى عن روحك .
حازم : ناديها بس عايزها ضرورى .
دلفت ندى وبعد دقيقتين خرجت يارا
يارا باستغراب : خير يا بشمهندس .
حازم بفرحه : يا لهوى يا جدعان كبرتى يا بت واحلويتى
فى هذه اللحظه دلف ادم ورأى يارا تقف مع حازم فاشتعل الغضپ بداخله وقف جميع الشباب اثر دخول ادم ونظروا
لحازم بقلق من نظره ادم اليه
يارا بدهشه : افن-ډم .
رفع حازم يده وام-سك خديها وقال بضحكه صافيه وبنبره تتذكرها يارا جيدا : ايه مش فكرانى يا لورا .
يارا ) كانت قد اهدتها يارا اليه y حازم و h ساره و ss ) ابعد حازم يده واخرج سلسله فضيه كان يرتديها بها 3احرف
نظرت اليه يارا بص-ډم#مه ثم قالت : مش معقول زومه .
صر-خت يارا فرحا وقفزت على حازم وهى تضحك وتصر-خ بصوت عالى احت-ضنها حازم ورفعها عن الارض ودار بها .
يارا بصوت عالى : وحشتنى اوى اوى
كان الجميع يقف بص-ډم#مه هم لم يسمعوا شيئا من حديثهم ولم يروا السلسله التى اخرجها حازم لان ظهره لهم ولكنهم رؤا
لهفتها وصر-خها وضحكاتها وهى تحت-ضنه .
ظل ادم متسمر فى مكانه كيف تفعل يارا ذلك كيف هى ملكه له كيف تحت-ضن غيره هكذا غلت الډماء   فى عروقه واحمرت
عيناه بشده واصبحت مخيفه وملامحه لا تنم عن خير ابدا اتجه كالثور الهائج اليهم جذب حازم من ملابسه فسقطت يارا
من يده واستندت على الحائط لكى لا تقع اما ادم فام-سك حازم بقوه ولكمه فى وجهه بقوه هائله فجرت الډماء   من انفه
مجددا .
ش-هق جميع الموجودين ما عدا شخص واحد فقط فرح فى حازم لانه كان يريد قت-له لانه احت-ضن يارا هكذا ..
تقدم طارق بسرعه واسند حازم ولكن ادم دفعه بقوه وام-سك حازم من ياقه قميصه وهو يصر-خ : وربى هقت-لك .
ولكمه بقوه فى معدته وتلتها عده لكما-ت وحازم يبتسم وطارق يحاول بشتى الطرق ابعاد ادم عن حازم ولكنه لم يستطع
كانت يارا تبقى بفـژع على اخيها وكذلك هى خائفه من ادم فى الواقع ليست هى فقط الخائفه بل الجميع لم يرى احد ادم
غاضبا هكذا من ق-بل انه غاضب كاللعنه لو وقف من فى وجهه سيحرق لا محاله .
سقط حازم على الارض متألما بشده التفت ادم ليارا وعيناه تشع شرارا اتجه اليها كالاسد الذى ينقض على فريسته ش-هقت
يارا واغمضت عينها بقوه ووضعت يدها على وجهها .
مرت ثوانى ولم تشعر بشئ سوى حركه غريبه امامها وانفاس قريبه منها . فتحت عينها وجدت ادم ينظر اليها پغضب
 

تم نسخ الرابط