رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

يوسف : يا عم اديني فرصتي بقي هقولك كانت جايه من بعيد ولابسه ااااا كان اللون ايه يا يوسف كان ايه يا يوسف
متفكرني يا ادم .
ادم باندفاع : بنفسجي يا اخويا .
ف-ضحك يوسف بشده وقال : شوفت شوفت اديك وقعت ولا حدش سمھي عليك صح يا ابو الكباتن ؟؟
ولكنه لم يسمع رد فقد اغلق ادم الخط ف-ضحك يوسف بشده وقال : ربنا يفرحك يا مجڼون .
اما ادم فقد شعر بڠيظ من اندفاعه وايضا من توتره فغدا سيأخذ الرد منهم فهل
ستوافق وتصبح صاحبه البنفسج
ملكه فابتسم ثم ما لبث ان عبس مره اخرى فهى وسيله للانتڤام للانتڤام وفقط فقام توضأ وصلي وهو يشعر بتأنيب

الضمير ثم نام بعد ذلك
دخل ادم علي يارا الغرفه وكانت ن-ائمه في فراشها وتتدلي خصلات شعرها علي وجهها وكانت كملاك صغير جميل
فجلس ادم بجوارها وازاح خصلاتها وطبع قب-له صغيره علي رأسها وبدأ في افاقتها : حبيبي يالا بقي قومي يا كسلانه
وظل يد-اعب انفها وع-نقها بأصابعه حتي تململت يارا في فراشها وفتحت عينها بهدوء وما ان راته ابتسمت فاقت-رب
ad
منها فطبعت قب-له صغيره علي وجنته وقالت : صباح الورد ادم : صباح ايه يا مفتريه طب شوفي الساعه كام قربنا
علي العصر .
يارا : بجد طب خلاص قومت اهه انتي صليت الضهر ؟؟
ادم : اه صليت في الجامع يالا قومي صلي علشان ناكل سوا . وقام ب-شډها لتقوم فوقفت معه فداع-ب انفها وقال :
كسلانه مو@،ت
مو@،ت مش كنت اتجوزت واحده حلوه و نشيطه كده هي اللي تصحيني .
فوكزته يارا بقوه في كتفه العريض وقالت : ابقي فكر بس تعملها وانا اقطعك .
ضحك ادم وهو مم-سك بكتفه : يا مفتريه رفيعه ازاى بس ايدك جامده ثم قال بخ-بث وهو يغمز لها بعينيه : خلاص يا
ستي ارشيني باى حاجه بقي قالها وهو يشير علي خده .
فاقتربت منه وهم-ست في اذنه : ابقي خلي الحلوه النشيطه ترشيك . وهمت بالمغادره فام-سك معصمها وسحبها اليه
فسقطت فوق الفراش وهو بجانبها فقال لها : خلي قلبك ابيض بقي .
ف-ضحكت بدلال وقالت : لا انا سودا اوي من جوه علي فكره .
فنظر لها وقال بتحذير : اخر كلام عندك .
فاوما-ت برأسها موافقه فاقترب منها وقال: انتي اللي جنيتي علي نفسك وبدأ يدغدغها من عن-قها وخص-رها وهى
تتلوى تحت يديه وتصر-خ وتطلب منه ان يتركها الا ان...........
وقعت عن السرير وفاقت من حلمها المجڼون وقالت بضحكه وصوت عالي : مجڼون .
وفتح والدها الباب ودلف فجأه ....
رواية أحببتها في أنتق-امي
الفصل 

7
استيقظت يارا وعلي وجهها ابتسامه بلهاء وقالت بضحكه وصوت عالي : مجڼون .
وفجأه فتح الباب ودخل والدها وقال : هو مين ؟؟!
يارا بخ-ضه : هااا بابا حبيبي صباح الخير .
احمد : صباح الجمال يا حبيبه بابا ، مقلتليش مين ده اللي مجڼون .
ad
خجلت يارا واطرقت رأسها وقالت : ابدا يا بابا كنت بحلم حلم مجڼون شويه بس.
احمد ضاحكا : وانا اللي كنت فاكرك بتتكلمي عن حد كده وغمز لها بعينه .
فإبتسمت يارا بخجل .
قال احمد : خلاص بقي مش متعود عليكي مكسوفه ، يالا الفجر باقي عليه نص ساعه قومي صلي ركعتين او اقرى
شويه قران كده علي ما يأذن يالا .
يارا : حاضر يا سياده الاستاذ احمد علم وسينفذ يا فڼدم .
احمد ضاحكا : اهي دى يارا اللي اعرفها. انا نازل الجامع متنميش تاني .
يارا : انا برضو انتي محسسني انك مش بنتك علي فكره وانك مش ضنايا " وهي تقلد احمد حلمي في زكي شان "
ضحك احمد بشده وض-ربها علي رأسها وتركها وغادر وقامت يارا وهي تشعر بنشاط شديد وتزكرت الحلم و عريسها
المجڼون وضحكت ثم توضأت وصلت ركعتين وجلست تقرأ في كتاب الله حتي اذن الفجر فقامت لتصلي فريضتها
وبعد ان انتهت جلست
في شرفتها وبعد شروق الشم-س بقليل دلف والدها ووالدتها الحجره وجلسا معا وتناولا
الافطار فهم قليلا ما يسهرون ولكن هذه الليله كانت مختلفه للكل فيارا تفكر انه يوم القرار الحاسم فهل توافق ام لا
وهل سيكون مثل حلمها ام سيكون رجل شرقي بحت يعيش في مجتمع ذكورى لا يري المرأه سوي زوجه وام فقط لا
يعرف بانها تحتاج للكثير عدي رجلا يصبح لها زوجا فقط كان بداخلها صر-اع كبير ولا تدري ماذا تقرر.
اما احمد فكان ينتظر قرار ابنته ويتمني ان توافق ولكنه لا يستطيع اجبارها فهذا زواج وحياه اخرى وهذا ليس
بالشئ السهل .
اما سميه فقد كانت تنتظر ايضا قرار ابنتها ولكن ما يشغل تفكيرها اكثر ان احمد منذ عام تقريبا وهناك ما يشغل باله
ولقد ازداد هذه الفتره شروده وتشعر ان يخفي امرا كبيرا عليها .
وكل يبكي علي ليلاه .
وبعد ان انتهوا من الطعام بادر احمد : فكرتي يا يارا .
يارا بمرح : لا الجمجمه واخده اجازه النهارده اصل حصل خلاف كبير اوى بين ابنها الكبير مخ ومراته مخيخ وكان
الحبل الشوكي زعلان اوى فوافق علي الاجازه.
قهقه كل من سميه واحمد حتي دمعت عينهما فقالت سميه : ياااااربي منك الله يكون في عونه .
احمد : اتمني انك لو وافقتي يقدر يستحملك دا انتى رهيبه .

تم نسخ الرابط