رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

شديد وحازم يقف امامها ام-سكت يارا قميص حازم لتحتمى به فصر ادم اسنانه پغضب لقد احتمت بآخر منه لقد لجأت
لآخر
قال ادم بهدوء وانفاسه غير منتظمه بالمره : ابعد عنها يا حازم .
حازم بنفس الهدوء وهو يجذب يارا لاحضانه : يارا اختى يا ادم
نظر اليه ادم بسخريه والى يده الموضوعه على كتف يارا لتضمها لصدره پغضب الدنيا : ابعد ايدك عنها يا حازم .
حازم : اقسم بالله يارا اختى يا ادم .
يعلم ادم جيدا ان طالما حازم اقسم فهذا يعنى انه لايكذب فنظر اليه باستغراب فقال طارق : ممكن تقعد علشان تفهم
فيه ايه .
سحب ادم يد يارا بقوه فانجذبت اليه فش-هقت وحاولت الابتعاد ولكنها لم تستطع قبضته كانت قويه للغايه على يدها

الصغيره فكانت تشعر بعظام يدها تتكسر وتحرك ادم بها وجلسوا على الاريكه وهو ما زال مم-سك بيدها كان جميع من
بالمنزل مجتمع بعد ان اسرعت بسمه لاخبارهم فور رؤيتها لادم وهو يض-رب حازم .
جلس الجميع وبدأ طارق يسرد ما حكاه له حازم .
نظر اليه ادم بعدم تصديق وان كان اخوها لما يفعل ذلك معه لما دفعه ليض-ربه لقد كان ادم عنيفا للغايه فوجه حازم اصبح
مملوء بالكدما-ت والډماء   تغطيه نهض ادم واقترب من حازم ورفع يده فرجع حازم برأسه للخلف وقال بتوجع : ايه يا عم
ماانت عرفت انها اختى جاى تكمل خريطه العالم اللى بدأتها فى وشى يحرقك يا بعيد .
ادم ببرود : مقلتش من الاول ليه .
وليد : انت م-سألتش يا ادم .
نظر اليه ادم وهو يعلم انه محق .
ادم وهو يضع يده على كتف حازم : حصل خير .
تأوه حازم وهو يدفع يد ادم : ابعد يا زفت ايدك ثقيله . اعرف يا ابن الشافعى ان ورحمه امى هنت-قم منك على اللى عملته
ده ياكش تقع وانت بتستحمى يا بعيد .
ضحك الجميع على حازم قامت يارا واحضرت صندوق الاسعافات الاوليه وجلست امام حازم وبدات بتضميد جراحه
وهى تبكى كلما تأوه .
احت-ضنها حازم مهدئا : خلاص يا لورا متعيطيش هبقى كويس والله .
صر ادم اسنانع پغضب فهو لا يتحمل ان يلم-سها احد غيره لا يتحمل ابدا .
ابتعدت يارا عنه وهى تبكى وقالت وسط ش-هقاتها : وهتبقى ..... كويس ازاى ...... وانت عامل ..... شبه ... ابو رجل
م-سلوخه ..... كده .
ضحك حازم بقوه رغم تألمه وضحك معه الجميع .
قال حازم : يخرب عقلك فايقه تهزرى دلوقتى وضع يده على وجنتها يم-سح دموعها وقال : خلاص بقى وحياتى عندك ما
تعيطى .
ad
احت-ضنته يارا مره اخرى ولكن هذه المره جذبها ادم من ذراعها وقال : مش هنقضيها احضان وبوس فى خم-سميت راجل

يعملو الاسعافات الاوليه قومى معايا وجذبها بقوه ساحبا ايها وسار بها خارج المنزل وامام الباب صر-خت به : سيب ايدى

ولكنه لم يستمع اليها فسبحت يدها بعڼف وهى تض-ربه بيدها الاخرى : سيب ايدى بقى اوعى حتى استطاعت سحب يدها
وجرت باتجاه منزلهم صر ادم اسنانه ولحق بها .
رأتهم اربع اعين منهم من ينظر بحزن ومنهم من ينظر بفرحه رأهم امينه ورأفت وحزنوا من اجلهم ورأتهم سرين وفرحت
بشده وكذلك صاحب العيون التى تتابعهم باستمرار وفرح بشده لتوتر الڠلاقه بينهم ولكنه تضايق ايضا لانها ذهبت مع ادم
بعيدا عنه .
_____________________________ *
دخلت يارا م-سرعه ودخل ادم خلفها وم-سكها من معصمها وقال بتھديد : حسك عينك تعلى صوتك عليا فاهمه .
يارا پغضب : وانت حسك عينك تعاملنى كأنى عيله او لعبه انت بتملكها قدام حد فاهمنى .
ادم و
وقد فقد اعصابه بسبب صوتها العالى وكلامها اليه : يااااااااارا مش انا اللى عيله زيك تزع-ق فى وشى ووربى يا يارا
ان قربتى من حد تانى ليكون عليا وعلى اعدائى .
يارا : انت بتزع-ق بأنهو حق انا مغلطتش انت اللى غلطت واتصرفت بهمجيه وضـ،ـربته كانه شئ مبيحسش انت ايه يا اخى
وبكل برود تقولى غيرك هيعمله الاسعافات انت عندك قلب انت انت ايه مصنوع من ايه انا تعبت من انفصام الشخصيه
بتاعك دا ارحمنى .
نظر اليها ادم بنظره غريبه لم تفهمها
فقالت : رد عليا ضـ،ـربته جامد ليه هااا ليه بعدتنى عنو رغم انو اخويا وانت عرفت ليه م-سبتنيش استمتع بحضڼه ليه كل
حاجه تدينى فيها مواعظ واوامر ليييه ها يا ادم لييييييييييييييييه صر-خت بها وتوقعت ان يض-ربها ادم او يزع-ق فيها
ولكنه ترك معصمها بل تركها نهائيا وخرج من المنزل دون كلمه اخرى نظرت يارا للفراغ امامها بذهول وقالت بسخريه : اه
صح مهو لو مخالفش توقعاتى يبقى مش ابن الشافعى .
____________________________ *
2 م ومعها سرين تجلس فاخره شقهفى
سرين : ها هنعمل ايه .
م : 2زى ما انتى قلتى .
سرين : طب هنوصل لادم ازاى .
م : 2احنا لازم نتجنب غضپ ادم الفتره دى .
سرين : اومال هنعمل ايه .
م 2بابتسامه شريره : هنعكس .
ad
سرين بغباء : ممكن تبطل تتكلم بألغاز وفهمنى
 

تم نسخ الرابط