رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
ترغب بارتماء فى حضڼه لماذا ترغب فى النظر لعينه واخباره كم تعشقه لماذا ترغب بق-بله منه تنسيها العالم من حولها لابد
ان تكون نافره منه هى غاضبه غاضبه بشده ولكن لما هى فرحه بشده فرحه باعترافه فرحه بحبه لها ماذا تفعل اتطاوع
قلبها وتجرى لتختبئ باحضانه او تطاوع عقلها وتظل غاضبه .
فاقت على صوت انفاسه المتسارعه وهو يقول پغضب وبصوت عالى كأنه يجاهد ليتكلم : عايزه تعرفى ليه بعمل كده
عايزه تعرفى لانك سحرتينى من اول مره شفتك وانت لابسه بنفسجى يوم ما كنت هخبطتك بالعربيه اسرتينى من يومها
مغبتيش عن بالى لحظه لما شفتك تانى وض-ربتينى انا كنت غضپان اوى بس فى نفس الوقت فرحان جدا لانك لم-ستينى
الكتاب كانوا اسعد ايام فى حياتى لانى سلمت نفسى لقلبى وعشت معاكى اللى نفسى نعيشه فعلا لما اتجوزنا اه كان
عمينى انت-قامى بس مكنتش اقدر اذيكى فكرك انى بعدت علشان خايف عليكى من نفسى لا ابدا انا اقدر اتحكم فى
تصرفاتى كويس انا بعدت لانى كنت خايف على نفسى منك خايف على قلبى من حبك خايف على عقلى من انشغاله
بيكى وطول ما انا بعيد عنك قت-لت نفسى شغل علشان انشغل عنك بس محصلش كل مره كنت بسمع صوتك كنتى
بتعذبينى اكتر فكرك انى كنت بعذبك انا كنت بعذب نفسى اكتر منك بعدك عنى كان بيم-وتنى حبيتك بس مشكلتى انى
توقف ادم ليلتقط انفاسه ثم اكمل بصوت غاضب ايضا ولكن به نبره متألمه : عايزه تعرفى ليه بمنعك ثم على صوته قليلا
وازدادت نبره التألم بها : بمنعك لانى بغير عليكى من الهوا بغير عليكى من حضن بباكى لما كنت بتقعدى مع بابا كنت
بمoت من جوه ونفسى تبقى معايا انا فا تعتقدى انى مش هغير عليكى من حازم اه اخوكى بس راجل انا مش متحمل
اشوف راجل بيقرب منك . بمنعك من الخروج لانى بخاف عليكى من اقل حاجه ممكن تأذيكى عارف كويس انك متراقبه
وان فى ناس هددتك تبعدى عنى يوم ما شفتك مرميه على الارض قلبى وقف دموعك بتخنقنى وجعك بيخلينى عاجز
انى بضعف ليكى بضعف قصاد دموعك بضعف قصاد ملامحك البريئه انتى بتصرفاتك بتعذبينى ڠصب عنى مش عارف
اعمل ايه لاول مره فى حياتى كلها ابقى مش عارف اتصرف بقيتى كل حاجه فى حياتى بتعب فى بعدك عنى وانتى بكل
بساطه وخداها على انها اوامر وخداها عناد انت عارفه انى مoت من الخۏف والقلق عليكى دلوقتى انتى لو كان جرالك
حاجه انا مش عارف كان ممكن اعمل ايه ايوه قسيت عليكى وغلطت فى حقك بس اقسم بالله عملت كده لانى بحبك
شايف البرود اللى بره بس محدش حاسس بألم قلبى يا يارا ووجعى دا بسببك مش كفايه بقى كنتى عايزه تنت-قمى منى
لانى وجعتك انتى وجعتنينى اضعاف اضعاف سامحتى بباكى ومامتك وصحبتك حتى يوسف طب وانا معقول مليش
خاطر عندك تسامحينى انا كمان علشانه انا ادم الشافعى بقولها اهه انك ارهقتى رجولتى يا يارا انتى الوحيده اللى قدرت
تخلى الكينج يضعف انتى الوحيده اللى مقدرتش اوريها مين الكينج فعلا انتى الوحيده اللى عايشه معايا مش بجسمك لا
عايشه معايا جوايا عايشه جوه قلبى انتى الوحيده اللى حسيت انها بتعوضنى عن غياب امى انتى الوحيده اللى بحس
انها قادره تضحكنى وتفرحنى من قلبى انتى بس اللى قادره تخرجى الحاجه الحلوه اللى جوه الكينج اللى كله مش شايف
غير قوته ذنبى الوحيد انى حسيتك امى ق-بل ما احسك زوجه بقيتى كل حاجه فى حياتى نظره عنيكى و ملامحك
البريئه شقاوتك وشفايفك بتجننى شعرك خصلاته بتقت-لنى ريحتك بتعذبنى وانا مش قادر اشمها وفى نفس الوقت من
قادر ابعد عنها ايوا انا انانى فى حبى بس انا مش عايز حد غيرى يقرب منك قولى عنى انانى قولى عنى متسلط براحتك
بس انا مش هسمح انك تقربى من حد غيرى وبعدين مين المتسلط فينا انا شايف انك اكبر محتاله ومتسلطه فى الدنيا
انتى قلبتى كيانى شقلبتى كل حياتى خدتى قلبى معاكى نبضاته يتنادى باسمك كل نفس بيخرج منى عايزك كل حاجه
فيا بتحبك بس انتى شايفه انى باجى عليكى يمكن اكون باجى عليكى فعلا بس لانى بحبك .... بحبك جدا للاسف .
سكت ادم وسكت معه كل الكلام رفعت يارا نظرها اليه اليه فوجدت عيناه حمراء كالحجيم انفاسه مضطريه للغايه
يجاهد ليتنفس صدره يعلو ويهبط بعڼف ملامحه متألمه متألمه بدرجه كبيره لم تكن يارا تدرى انه يتألم لتلك الدرجه بل
الاحرى قول انها لم تكن تتوقع ان يحبها لتلك الدرجه لم تكن تعلم انه يعشق تفاصيلها تلك شعرت يارا بحزن شديد لانها
سببت كل هذا الlلم له هى تحبه بشده ولكنها ادركت انه يحبها اكثر مما تحبه هى هو يعشقها .
تركها ادم ورحل غاضبا لا تدرى امن نفسه لانه تكلم ام منها لانها فعلت هذا به ام ماذا !!!!
سمعت صوت سيارته تحتك بالارض بعڼف وصوت عالى جدا خرجت على اثره م-سرعه وكذلك كل من بالمنزل الاخر
وجدته يتحرك بها بسرعه مخيفه وثوانى ولم تعد تراه امامها التف الجميع اليها وباعينهم نظره تساؤل ولكنها نظرت اليهم
بهدوء واستأذنت واغلقت الباب عليها لتجلس على الارض لتفكر فى كل كلمه خرجت منه كل كلمه نطقها كل كلمه شعرت
فيها بمدى معاناته بسببها اخر جمله قالها لها وشردت بعيدا مع كلما-ته .
"