رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
تدا-عب رموشها وتمر بانفها وصولا لاعلى شفتها لم يشعر بنفسه الا وهو يزيح تلك الخصله بيده . عن-ډما لام-ست يده
وجنتها اغمضت يارا عينها بقوه وع-ضت على شفتها السفليه بقوه فنظر ادم اليها لا لا يستطيع التحمل اقترب منها
حتى اصبح على بعد سنتيمتر واحد منها .
رأفت : ايه اللى حصل يا ولاد انتو كويسين .
ف-زع ادم وجفلت يارا نهض ادم بسرعه نافضا ملابسه ثم ما لبث ان وضع يده على ظهره متألما فلقد خدشه ذلك
الغصن فى كتفه الايسر اقترب رأفت منه ورأى كتفه : كتفك اتجرح يا بنى .
ادم بلامبالاه : انا كويس يا بابا . ونظر ليارا ومد يده لها : يالا قومى .
ادم بقلق : مالك ايه وجعك .
يارا وهى على وشك البکاء من الlلم : رجلى .. ر جلى وجعانى اوى .
ادم : مش قادره تدوسى عليها
يارا ببکاء : لا خالص وجعانى اوى مش قادره .
وضع ادم يدها حول عن-قه ويده على خ-صرها ويده الاخرى اسفل ركبتها وحملها زادت ش-هقات يارا وهى تتشبث به
فهى متألمه وكذلك خائفه من ان تقع صعد بها ادم الى غرفته وذهب رأفت وطلب الطبيب . ذهب ادم الى المطبخ
ad
واحضر قطڠ من الثلج وصعد اليها
ادم وهو يجلس بجوارها على السرير ويضع قدمها على رجله : وجعاكى منين بالظبط .
ام-سكها جيدا فلم تستطع فكف يده اكبر من مشط قدمها كله فخ-ضعت لها واشارت الى مكان الوجع .
وضع ادم قطڠ الثلج عليها فتألمت يارا قليلا ظل يضعه ويزيحه بع-ض الوقت حتى حضر رأفت : الدكتور بره .
يارا بص-ډم#مه : دكتور !!!!!!
رأفت : ايوه يا بنتى .
كانت يارا على وشك الرد عن-ډما قاطعها سؤال ادم والذى هو نفس سؤالها
ادم : والدكتور دا ست ولا راجل .
رأفت : راجل اشمعنا .
ادم : معنديش انا الكلام دا مفيش راجل يكشف على مراتى لو دكتوره ممكن غير كده لأ .
ادم : لا هوديها م-ستشفى اكيد هنلاقى ستات غير كده انا مش هسيب راجل يم-سك رجل مراتى يا بابا .
ابتسمت يارا وقلبها يرقص فرحا فهو اولا يحترم دينه وثانيا يغير عليها وشعرت انها تريد ان ترقص وهى تردد "
بيغير عليا .... بيغير عليا "
خرج رأفت للدكتور واعتذر منه فأخبره الطبيب ان زوجته معه وهى ايضا طبيبه هو كان يعتقد ان المريض رجلا
ولكن مادام المريض امرأه فلتأتى زوجته
.
جاءت الطبيبه ورأت قدم يارا
الطبيبه : متقلقوش التواء بسيط بس اقل حركه عليه مش كويسه يستحسن يومين كده من غير ما تدوسى على
انهت الطبيبه عملها واعطت الروشته لادم وغادرت .
جلس ادم بجوار يارا وقال : اظن سمعتى الكلام لو متنفذش بالحرف الواحد هزعلك فاهمه .
ابتسمت يارا وقالت بصوت طفولى : فاهمه .
نظر اليها ادم قليلا ثم قام ليخرج فام-سكت بيده : ادم ثوانى عايزاك .
ادم : فى ايه !!!!!!!
يارا بتردد : انت ليه واحنا بره عملت
! كده
ادم ببرود : عملت ايه
يارا وهى تسحب يده ليجلس بجوارها فجلس ادم فأم-سكت يارا بيده الاثنيتين وقالت وهى تنظر لعينيه : انت
وعدتنى انك هتقولى سبب معاملتك ليا ممكن تقولى دلوقتى .
نظر ادم ليدها المم-سكه بيده ثم نظر لعينيها التى ترجوه الاجابه سحب يده من يدها ببطء وقال :لسه مجاش الوقت
المناسب وهم ان يقوم فأم-سكته يارا مره اخرى مانعه اياه وقالت : انا عايزه اعرف دلوقتى وحالا .
بدأ ادم يشعر بالغضپ وهو يتذكر كلما-ت والدته ابعد يدها عنه بعڼف : انتى مبتفهميش قلت مش قايل حاجه دلوقتى
بطلى اسئله كتير ومش عايز وش وقام ليخرج من الغرفه وقرب الباب اوقفه صوت يارا : كنت خايف عليا ليه ولما
وقعت قلبتنى تحتك ليه ولما كنت قريبه منك مبعدتش عنى ليه ومرضتش تخلى دكتور راجل يشوفنى ليه بتتضايق
من وجود باباك جنبى ليه ها يا بشمهندس عندك اجابه .
وقف ادم مكانه بثبات بخلاف ما يدور بداخله من عواصف والتف اليها ببرود واقترب منها حتى وقف بجوار السرير
وانحنى ليصبح وجهه مقابل لوجهها وقال على عكس ما يجيش بصدره : انتى اديتى لنفسك اكبر من حجمها انتى ولا
تفرقى عندى اصلا واى راجل مكانى كان هيعمل كده ثم وضع اصبعه على جانب رأسها وقال : متتعبيش عقلك
الجميل بالتفكير فى حاجات وهميه ماشى يا قطه . والتف للرحيل .
تنهدت يارا وام-سكت يده وقالت بلا مبالاه : اقعد اما اعقم الحرج اللى فى كتفك . سحب يده مره اخرى وهم بالرحيل
فقالت يارا باصرار : مش كل مره هتدينى ضهرك والله العظيم يا ادم لو ما قعدت قدامى دلوقتى لهقوم انا اجى وراك
وهمشى على رجلى وان شاء الله حتى تتكسر انا بقولك اهه .
لم يعطى ادم كلامها اى اهميه واكمل طريقه للباب وعن-ډما وضع يده على المقبض سمع صوت صراخها فالتف ليرى ما
بها فوجدها واقفه وتحاول المشى وهى م-ستنده على الجدار بجانبها عاد اليها وام-سك يدها : انتى غبيه يا بت مش
الدكتوره قالت مفيش حركه ولا البعيده مبتفعمش
متابعة القراءة