رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
.
بقى آسر واقفا والغضپ يعتريه
آسر بصوت جهورى : ررررحمه .
دلفت رحمه بسرعه : نعم يا فڼدم .
آسر : البت دى لو دخلت هنا تانى تعرفينى فورا وعايز تفاصيلها قدامى كمان نص ساعه فاهمه .
رحمه : ملفها انا جبته مع ملفات حضرتك يا فڼدم .
بحث ادم وسط ملفاته وجد ملفها فقال : اخرجى وابعتيلى قهوه واقفلى الباب وراكى .
رحمه : حاضر يا فڼدم ..... على فكره مطلقه .
رفع ادم نظره اليها : افن-ډم .
ابتلعت رحمه ريقها وقالت : مدام ساره اللى خرجت من شويه هى مدام بس مطلقه . عن اذن حضرتك . وخرجت
واغلقت الباب .
نظر آسر للباب المغلق لثوانى ليستوعب ثم نظر امامه وفتح ملفها الشخصى وجد صورتها واسمها وسنها
قرأ آسر ملفها كاملا وعلم انها مطلقه منذ سنتين وعندها طفلين .
اغمض عينه ثم ام-سك صوره كانت امامه بها امرأه جميله ومعها طفله صغيره حوالى 4اعوام .
نظر اليها ودمعت عيناه : واحشانى اوى يا ريهام معنتش عارف اتصرف من غيرك بقيت قاسى اوى وحشتينى اوى
اوى .
اما ساره فخرجت م-سرعه من المبنى واثناء خروجها اصطدمت بشخص فرفعت بصرها اليه : انا اسفه مقصدش
الشخص : ولا يهمك حضرتك كويسه .
ساره ببکاء: انا كويسه متشكره .
الشخص : انتى بتشتغلى هنا .
ساره : لا كنت جايه اشتغل بس خلاص. الشخص : طب ممكن تقعدى تهدى علشان مش هينفع تمشى وانتى بالحاله
شعرت ساره بدوار خفيف فقررت الجلوس فى الاستقبال .
احضرت ريم لها كوب ماء :اتفضلى
الشخص : مين دى يا ريم اول مره اشوفها .
ريم : مش عارفاها والله يا استاذ اشرف بس هى كانت جايه تقدم لشغل .
ad
اشرف : طالما نازله معيطه كده يبقى اكيد كانت عند الاستاذ آسر .
ريم : فعلا انا مش عارفه هيفضل كده لحد امتى كل اما واحده تيجى تنزل منهاره كده هو لسه تحت تأثير الص-ډم#مه
بس مش كده برضو دى ناس بتحس يعنى .
اشرف : ربنا يهديه .
ريم : انتى كويسه دلوقتى .
ساره : الحمد لله متشكره اوى
.
جلست ريم بجوارها واشرف على كرسى مقابل لهم .
ساره : اتشرفنا انا ساره 333 سنه كنت ناويه اشتغل بس زى ما انتى شايفه معدش ينفع .
اشرف : ليه بس كده دا انتى تنورينا انا اشرف 355 سنه وبشتغل فى الانتاج فى المصنع .
ساره : هو فى هنا مصنع
ريم : اه طبعا بس علشان انتاج الاحذيه ساره : المؤسسه هنا كبيره اوى ماشاء الله مكنتش متوقعه كده .
ريم: اه فعلا ووالله كتر خير المدراء فعلا بيتعبوا وخصوصا الباشمهندس ادم لان هو lلم-سئول عن التصميما-ت فى
فرع الهندسه والاحذيه .
ساره : رينا يعينه .
قاطعته ساره بضيق : مدام .
اشرف بنحنحه : اسف مكنتش اعرف اصل باين عليكى صغيره اوى .
هو جوزك بيشتغل هنا برضو .
ساره بضيق : لا انا مطلقه ووقفت عن اذنكم انا ماشيه .
: واضح اننا فاتحين قهوه هنا مش شركه .
كان صوت آسر الصارم وهو يقف مكتف الايدى .
هب اشرف وكذلك ريم واقفين : اسفين يا فڼدم .
آسر : كل واحد يتفضل على شغله .
اتجه اشرف وريم لاماكنهم واعطته ساره ظهرها وهمت بالرحيل .
اسر : مدام ساره عايزك فى مكتبى .
ساره : ليه .
اسر بصرامه : قولت فى مكتبى .
والتف ليرحل ولكن اوقفه صوت ساره : لا انا مش موظفه عندك علشان تؤمرنى . التفت اسر اليها : انا مش بأمرك
وبعدين انتى موظفه عندى فعلا ومن حقى أأمرك براحتى .
ساره بضيق : انا خلاص بسيب الوظيفه اسر بغرور : وعلشان دا يحصل لازم يا اطردك يا تسيبى استقالتك لانك
اتق-بلتى فى الشغل وخلاص انا لسه ماضى على عقد العمل بتاعك وطبعا انا مليش مزاج اطردك فا بالتالى هتقدمى
ad
استقالتك وانا هرفضها ولو فكرتى تخرجى من هنا ومترجعيش فى جزا فى العقد وطبعا هيطبق عليكى فا بلاش
كلام كتير واتفضلى ورايا على المكتب علشان تفهمى شغلك بالظبط وبعدين ليكى مفاجئه كمان .
ساره بتعجب من عجرفته : دا لوى دراع بقى وبعدين مفاجأه ايه
ايه دى .
ابتسم آسر : اعتبريه زى ما انتى عايزه ثم قال بجديه : مش هفضل واقف فى الاستقبال كتير ورايا على المكتب
متابعة القراءة