رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
وضحكوا سويا .
____________________________ *
وقف ادم فى منطقه صحراويه لا يوجد بها اى مخلوق واوقف السياره والتفت لينظر ليارا بحده .
ظلت يارا تتطلع امامها باستغراب شديد ثم نظرت اليه فاصطدمت بنظرته المخيفه فقالت : احنا بنعمل ايه هنا .
ادم بهدوء متجاهل سؤالها : انتى قولتى بقى ان كلامى مش عجبك .
يارا حاولت اخفاء خوفها وترددها وقالت بقوه : اه مش عاجبنى انا هروح اعيش مع اهلى .
ادم بنفس الهدوء : هتيجى معايا يا يارا الفيلا وهتتعرفى على العيله وهتعيشى وسطهم لانك مراتى فاهمه .
يارا وبدأ صوتها يعلو : ايه موضوع فاهمه فاهمه دا انت فاكرنى غبيه وبعدين نفسى افهم متم-سك بيا ليه كده مش
انتى متجوزنى انتڤام وانت خلاص حققته قولتلى انى مش نوعك المفضل وكمان انى مجرد ورقه محروقه عايز
ترميها متم-سك بيا ليه .
ازدادت وتيره تنفس ادم واغمض عينه محاولا التحكم فى نفسه ثم فتح عينه وقال بهدوء : علشان ليا مزاج اعمل
كده ارتحتى . ثم نظر اليها بتحدى : ولا انتى خايفه .
يارا باستنكار : خايفه !!!!خايفه من ايه . ادم : خايفه تفضلى جنبى يمكن تحبينى تانى .
تلعثمت يارا ولكنها حاولت التماسك : انت مجڼون انا احبك انت دا lلم-ستحيل بعينه .
ادم ببرود : م-ستحيل ليه ما انتى حبتينى مره مش صعب يحصل تانى علشان كده عايزانى ابعد عنك .
وهى تجزم ان ادم يستمع لصوت نبضاتها العاليه الان .
ادم بخبث : سكتى يعنى علشان كده مش عايزه تيجى معايا اقترب منها قليلا وهم-س : خايفه تحبيينى .
ف-زعت يارا من قربه وتماسكت وقالت : لا مش خايفه واذا كان دا حصل فى يوم فعلشان كنت فاكراك راجلى وسندى
بس انت مش كده خالص فعلشان كده انا عمرى ما هقع فى نفس الغلط مرتين . تألم ادم لاطلاق يارا على حبها له انه
" غلطه " ولكن قال ببرود وتحدى : لو واثقه فى نفسك اوى كده تيجى تعيشى معايا وسط اهلى الا اذا كنتى خايفه .
هيبقى معانا ناس مش هنبقى لوحدنا ووالله يا ادم لوريك النجوم فى عز الضهر قال ايه كنت ناويه نبدأ صفحه
جديده دا انا غبيه انى افكر ابدأ اى حاجه معاك اصلا .
قال ادم وهو يحرك السياره : قولتلك خايفه خلاص هوديكى بيت اهلك .
يارا بتحدى: لا هروح بيت عائلتك وهعيش وسطيكو علشان اثبتلك انك ولا حاجه بالنسبالى وان اللى فات صفحه
قديمه واتقلبت
.
رمقها ادم بنظره حارقه وهو على وشك ص-فعها لقولها انه لا شئ بالنسبه لها ماذا تقول هذه المعتوهه هى كل شئ
فيها سيحبسها داخل احضانه حتى لا تفكر حتى فى الهروب لمكان اخر هذه الفتاه حقا غبيه انا اريدها بجوارى اما
هى تبا تبا تبا لو ام-سكتها الان سأمزقها اربا واض-ربها بقسوه لعلها تفيق مما توهم نفسها به وحقا تفكيرها هذا يصيبه
بالغضپ... بالغضپ الشديد .
صر ادم اسنانه وقال بتھديد : بس حسك عينك حد يعرف اللى بينا احنا اتنين متجوزين مبسوطين ومتحكيش لحد
خالص .... اتفقنا
زفرت يارا الهواء ونظرت له وع-ضت على شفتها السفلى ووضعت يدها على خ-صرها وقالت بسخريه : حاضر يا سى
ادم تأمر بحاجه تانيه .
ad
فوجئت يارا بتحول نظره ادم المهدده الى نظره داكنه اتجهت لموضع يدها على خ-صرها ثم ارتفعت نظرته الى
شفتيها و اصبحت داكنه بشده واصبح ادم يتنفس پغضب ثم رفع نظره لتقابل عيناه الزيتونيه عينها البنيه التى
تتطالعه ببراءه واستغراب .
فقال : ربنا يصبرنى عليكى يا صغيرتى . تأفأفت يارا لاطلاقه لقب صغيرتى مجددا ونظرت امامها غير متجاهله
نظرات ادم باتجاهها من وقت للاخر . وحدثت نفسها : اما نشوف يا ادم يا انا يا انت .
____________________________ *
وقف ادم امام بوابه ضخمه لثوانى حتى فتحت الكترونيا دلف ادم بسيارته ويارا تنظر حولها بذهول تام كان المكان
كبيرا للغايه كان عباره عن تجمع يضم 44منازل كبيره بع-ضها يتكون من طابق والبع-ض الاخر طابقين واخر اكثر كانت
تتميز بالطابع الكلاسيكى القديم كأنها بيوت من قديم الازل ولكنها قويه صلبه لا يوجد بها خدش او خطأ يحيط بها
حديقه كبيره وفى المنتصف ممر لتعبر عليه السيارات ظلت يارا منبهره بما حولها حتى قال ادم بهدوء : يالا وصلنا .
التفتت يارا اليه ونزلت من السياره دلفوا للداخل نهض الجميع واقفا بمجرد رؤيه ادم تقدم الرجال والشباب منه اما
الفتيات فتراجعوا للخلف ومنهم من يبدو على ملامحها الخۏف ومنهم الترقب ومنهم السعاده و الشئ الذى قت.ل يارا
هى ملامح الحب والهيام له .
__________________________ *
" ناخد تفاصيل العائله ركزوا كويس لانى متاكده انكم هتلغبطوا
ادم عنده عمتين و 3اعمام اولا عمته الكبيره امينه ودى عندها 600 سنه صارمه جدا وتحب النظام بشده الكل يخشاها
ويخ-ضع لكلامها حتى اخواتها الرجال اما الابناء فالجميع يهابها بشده تو-فى زوجها منذ 10 سنوات هى اللى ارض-عت
متابعة القراءة