رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
م : 1ايوه بقى العب ...
وصدع صوت ضحكاتهم فى الغرفه بطريقه مقززه .
__________________________ *
بعد مرور يومين
كان ادم يجلس بمكتبه بالشركه حوالى الساعه 100 م-ساءا عن-ډما دق باب مكتبه تفاجأ كثيرا من يعلم انه هنا الان
سوى والده ويوسف تعجب ادم واتجه للباب وبمجرد ان فتحه ............. .
__________________________ *
مر اليومين على يارا ليس بهما اى جديد سوى دعوات يارا المتكرره لادم وقلقها عليه
رن هاتفها بصوت وصول رساله ام-سكت الهاتف وعن-ډما رأت الرقم توترت وترددت فى فتح الرساله ثم حسمت امرها
وفتحتها وعن-ډما رأتها ش-هقت من الص-ډم#مه ثم صر-خت بصوت عال ....
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 25 ������������������������
بعد مرور يومين
كان ادم يجلس بمكتبه بالشركه حوالى الساعه 100 م-ساءا عن-ډما دق باب مكتبه تفاجأ كثيرا من يعلم انه هنا الان
سوى والده ويوسف تعجب ادم واتجه للباب وبمجرد ان فتحه وجد يوسف يدخل للمكتب كالاعصار ودخل والده
خلفه ..
يوسف : انت اتجننت يا بنى ادم انت ازاى تاخد قرار زى ده من غيرما ترجعلى او ترجع لابوك .
رأفت : اهدى يا يوسف الكلام مش كده. ممكن تفهمنا براحه يا ادم ليه اخدت القرار ده .
تحرك ادم بهدوء وجلس على كرسيه واسند ظهره للخلف ووضع يده بجيب بنطاله وتحدث ببرود : انهو قرار بالظبط.
ها فهمنى وبدون كمان ما تاخد رايى .
ادم بهدوء : وانت من امتى بتتدخل فى اداره الشركه عرضت عليك بما انك شريك تديرها معايا وانت رفضت يبقى
بتتكلم ليه دلوقتى .
صـ،ـرخ يوسف : انت عارف انت بتقول ايه انت فاهم يعنى ايه تصفى الشركه وتسافر انا يمكن معترضتش على قرار
سفرك رغم انه وجعنى انك قررت تبعد عنى وقلت شغل الشركه هيجمعنا تقول تصفى الشركه هنا وتسافر كمان انت
مش فاهم قراراتك دى بتوجعنى وبتتعبنى ازاى .
ادم وما زال على وضعه ولكن ارتسم على وجهه ابتسامه جانبيه :ومين قالك اننا هنبعد عن بعد .
بلاسلكى .
ادم : وايه هيخلينى هناك وانت هنا
.
يوسف بصړاخ وهو يض-رب بيديه بقوه على مكتب ادم : ارحمنى من ام برودك ده انت مجڼون ولا مبتفهش يا بنى ادم
انت دا على اساس ان القاهره واسكندريه بينهم 3دقايق .
ادم : برضو انا مالى ومال اسكندريه
يوسف وهو يتنفس بعمق مغمض عيناه بشده يحاول السيطره على نفسه ولكن لم يستطع فقام بسحب فازره
كريستال امامه على المكتب وقام بدفعها فى الحائط فسقطت مهشمه على الارض ثم التف لادم وقد ازدادت وتيره
تنفسه وصـ،ـرخ بادم : انت ليه كده وازاى كده احنا بنحبك وم-ستعدين نعمل كل حاجه علشانك وكل خناقى دلوقتى
معاك علشان مش عايز تبقى انت فى بلد وانا فى بلد لكن انت مصمم متخرجش من كتله البرود اللى انت عايش فيها
متقدرش تقول كلمه حلوه تريح بيها اللى قدامك بس واضح انى كنت بحلم .
والتفت يوسف للرحيل عن-ډما توقف فجأه عند استماعه لصوت ادم : ارجع يا يوسف مش لايق عليك الدور ده .... انا
اشتريت الشقه اللى فى القاهره خلاص وسجلتها باسمك ونقلت كل اسهمك لاسهم شركتى فى القاهره يعنى انت
هتبقى جنبى ومعايا هناك .
التف يوسف وعلى وجهه ابتسامه عريضه وعاد وجلس على الكرسى امام المكتب ووضع قدم على قدم وارخى
جسده على ظهر الكرسى : طب مش تقول كده من الاول يا راجل خليتنى lکسر الفازره طب والله شكلها كانت غاليه
يالا فدايا .
كل هذا ورأفت يستند على الحائط يراقب ما يحدث وينظر اليهم بتعبير اشمئزاز وسخريه يعلم انهم ڈم ..ا ما يفعلون
هذا سويا ولذلك هذا الوضع لم يكن جديد عليهم .
ادم : بس انت قلبك جامد لانك عارف انك لما هتتكلم كده هروحك متشرح بس حظك انى مزاجى حلو النهارده .
يوسف : اه صحيح ما انا استغربت توقعت انى هتلاقى ايديك بتسلم عليا اينعم اتفاجأت بس والله كنت عايزك
تض-ربنى .
ادم : عايزنى اض-ربك ليه !!!!! متخاصم مع مراتك وعايز تصالحها .
ضحك يوسف بشده : حبيبى يا ادم ڈم ..ا فاهمنى صدق اللى سمھاك الكينج .
سيبك من دا كلو هنسافر اخر الاسبوع اكيد .
ادم بشرود وهو يطلق نفس طويل : اتمنى .
ثم ام-سك هاتفه يعبث به .
تعجب كلا من رأفت ويوسف فالاول مره يبدو ادم مترددا بخصوص امرا ما ولكنهم ما لبثوا ان فهموا سبب تردده فلا
يوجد سوى شخص واحد قادر على ذلك وهذا الشخص هو زوجته العزيزه .
_____________________________ *
مر اليومين على يارا ليس بهما اى جديد سوى دعوات يارا المتكرره لادم وقلقها عليه
متابعة القراءة