رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
فى صباح يوم جديد يوم التخرج
استيقظت يارا ولا ننكر انها تحسنت كثيرا حسنا هى لم تنسه لليله بل لدقيقه تفكر فيه ڈم ..ا ولكن ربما بعدها افضل
وجعلها افضل ونوعا ما عادت لها روحها المفقوده ولكنها ما زالت تفتقدهم حميعا بشده نهضت توضأت وصلت
ركعتى الضحى وجلست تقرأ فى كتاب الله حتى فتحت مريم الباب عليها وجلست بجوارها على الارض : صباح الورد
.
يارا : صباح الجمال .
مريم : يالا يا دكتوره قومى علشان تفطرى وتجهزى كده خلاص خلصنا من الدراسه وهمها يالا قومى .
يارا : تصدقى يا مريم انا اول ما شوفتك افتكرتك فى سنى مكنتش متوقعه خالص انك اكبر منى لا و 5سنين كمان .
ضحكت يارا : ماشى يا عم الصغير هقرأ شويه على ما الظهر يأذن وهصلى وبعدين اجيلك اشطه .
ق-بلت مريم جبينها : اشطه .
ad
بعد قليل انتهت يارا من صلاتها وارتدت ملابسها وخرجت تناولت القليل من الطعام واتجهت هى ومريم الى حفل
تخرجها .
_________________________ *
داخل الشركه يجلس ادم على مكتبه ينظر لاوراقه بدقه حتى دق الباب ودلف يوسف .
يوسف : صباح الخير
ادم : قصدك ضهر الخير .
ابتسم يوسف ببلاهه : يا عم مفرقتش .
صمت ادم
يوسف : ادم هو انت ناسى ولا ايه .
ادم : خير
يوسف وهو يحاول التماسك حتى لا يصيح به : السفر .
كز يوسف اسنانه : اخر الاسبوع .
ادم : ما انا عارف .
يوسف وقد نفذت كل محاولاته : وهتفضل قاعد كده ومش هتكلم يارا بقى .
رفع ادم بصره عن الاوراق ونظر ليوسف نظره قاتله وق-بل ان يتحدث حمحم يوسف : احم احم قصدى يعنى
الدكتوره مش هتعرفها .
ادم : يوسف اطلع بره .
يوسف : حاضر سلام عليكم .
وعن-ډما وصل لباب : بس انت المفروض تكلمها .
وفتح الباب وخرج م-سرعا .
ترك ادم الاوراق ودار بالكرسى واخرج هاتفه ونظر لصورتها وحدث نفسه بابتسامه صغيره : اخيرا التخرج يا
دكتورتى الصغيره
.
على عكس اعتقاد يارا تماما بأن جميع عائلتها تركها وتخلى عنها فقلد كان جميعهم معاها طوال هذا العام خطوه
كما انه كان يذهب لجامعتها يوميا ليراها وسط زميلاتها يراها وهى تضحك وتمرح من اصداقائها يرى صغيرته تكبر
امامه ويرى وردته تتفتح مجددا وهذا ما كان يريده تحديدا ان تتجاوز ص-دمتها وتعود لحياتها لانه ادرك تماما انها
كلما ظهر امامها سيظهر الماضى معه لذلك تركها كما تعتقد لكنه لم يغفل عنها لحظه اليوم يوم تخرجها لقد اصبحت
دكتوره رسميا اصبحت دكتورته هى زوجته وحبيبته وكل ما يملك وسيحاول معها بشتى الطرق بالهدوء باللين
وبرغبتها وليس اجبارا عليها وحينها سترى ادم ادم الذى يعشقها الذى لا يرغب فى رؤيه شئ سوى فرحتها فقط
ad
وحتى ان عارضت لن يستسلم فادم الشافعى عن-ډما يريد شيئا يحصل عليه دون طلبه حتى نعم مهمه الحصول عليها
صعبه ولكنها ليست م-ستحيله كما انه يعشق الطرق الصعبه فهى حقا تزيده حماسا وتم-سكا بما يريد .
حدث نفسه : حسنا يا دكتورتى الصغيره لنرى كم من الصعب ترويضك .
ابتسم وحمل جاكته و اخذ هاتفه ومفاتيحه وغادر وعلى وجهه ابتسامه صغيره وفى عينه اصرار كبير يعرف وجهته
تماما فلقد حان وقت المواجهه
___________________________ *
دلفت يارا ومريم للقاعه المكتظه بالناس والطلبه وكبار الاستاذه والدكاتره وجلست بتوتر رن هاتفها برن مجهول غير
م-سجل فلم تجيب ظل يرن لمده طويله وكلما انتهى يرن مجددا مجددا حتى ملت يارا وقامت بوضعه على صامت
حتى لا يزعجها .
بدأت الحفله وظلت بع-ض الوقت وصعدت يارا وتسلمت جائزتها وبعد مده انتهى الحفل فخرجت يارا ودلفت للحمام
فوجدت هاتفها مازال يرن لقد اصبح 1000 مكالمه فائته تعجبت من يكون هذا ولكن انتابها شعور بانه ليس شيئا
جيدا فلم تجب .
خرجت من الحمام فوجدت يد توضع على فمها ويد تلتف على خ-صرها لتحملها لممر ضيق .
تركها على الارض فالتفت بخۏف وحده وعن-ډما استدارت اتسعت عينها بشده فلقد فوجأت انه ادم يبتسم ابتسامه
جانبيه فصر-خت به وهى تدفعه بكتفه : انت اتجننت ازاى تعمل كده انت متخيل انا حسيت بايه . انت فاكر نفسك
مين يا اخى .
اقترب ادم فى حركه سريعه منها فرفعت يدها امام شفتيها تلقائيا فابتعد ادم ونظر اليها ثم اطلق ضحكه رنانه
وقال: كويس فهمتى انا ابقى مين
متابعة القراءة