رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
كان عملها بفرع اخر للشركه لان فرع الاسكندريه تم تصفيته ونقل مؤخرا للقاهره فإن كانت ترغب بالعمل فلتسافر
للقاهره ولكنها كانت محتاره تماما اتوافق ام لا .....
اكمل احمد 255 عاما بالشركه وكان هناك حفل تكريم للموظفين القدامى وهناك بع-ض منهم تم نقلهم لافرع جديده
منهم احمد تم نقله لادراه فرع الشركه فى القاهره وتم اعطاؤه منزل كهديه له وتكريما على عمله المتفانى فى الشركه
ولكنه لم يعرف ماذا يقرر ايوافق ام لا ...
ماذا سيقرر وماذا سيحدث بحياتهم ومن الواضح ان القاهره تنتظر بدايات جديده بها .....
__________________________ *
ad
عم الصمت قليلا حتى صر-خت يارا بهم : يعنى حضرتك يا بابا هتاخد ماما وتسافر وانتى يا ساره هتخدى ولادك
وتسافرى وانا رجعت وسطيكم على اقعد هنا لوحدى صح .
احمد : يارا حبيبتى اهدى لا انا وافقت ولا ساره وافقت احنا بنتناقش وبعدين انتى مش ناويه تسافرى مع جوزك ولا
ايه سفره بكره وانتى اكيد هتروحى معاه .
يارا بتهكم : جوزى هو فين جوزى ده جوزى اللى بقالى يومين معرفش حاجه عنه اصلا ادم مش فالح غير انه يهرب
ويختفى وانا بقى مش كل مره مضطره استحمل واستناه خلاص انتهينا انا هفضل هنا وبالسلامه كلكم .
بابا مضطر يسافر لان منصبه انتقل هناك يسافر واحنا هنفضل مع بع-ض هنا اما بقى لو عايزه تسافرى مع جوزك دى
فيها كلام تانى .
دق جرس الباب فذهب كرم ليفتح حيث وجدها فرصه للهرب من نقاش خالته المجنونه كما يعتقد .
يارا بصړاخ : برضو هتقولى جوزك فين جوزى ده فين مش فاهمه .
: جوزك موجود اهه .
قالها ادم فور دخوله وسماعه لصراخها . توقفت الډماء فى عروق يارا جراء سماع صوته العميق لا تدرى الانه سمعها
ام لانها اشتاقت اليه ام لانها غاضبه منه لتجاهلها كل تلك الفتره لا تدرى ولكن تسارعت دقات قلبها مره واحده
حيث اقترب منها وهم-س بصوت لا يسمعه غيرها : مكنتش اعرف انى هوحشك كده .
تشنجت اعصاب يارا ولم تعد قادره على فعل اى شئ .
استدار ادم ببطء وملامح بارده وجلس. تحدث احمد : كويس انك جيت يا بنى انت الوحيد اللى بتقدر على المجنونه
دى .
رمقت يارا والدها بنظره قاتله .
بينما ابتسم ادم ابتسامه سخريه: خير يا عمى ايه الموضوع .
حكى احمد لادم موضوع سفره وسفر ساره ورغبه يارا بالبقاء هنا بمفردها
.
فرد ادم ببرود : طب وانت شاغل نفسك ليه وافق وكمان مدام ساره توافق لان كده كده مراتى م-سافره معايا بكره .
تجاهلها ادم ونظر لاحمد واكمل بهدوء : لو احتجت اى حاجه فى السفر عرفنى ومتشلش هم يارا خالص .
وقفت يارا وصر-خت : انت مبتسمعش انا مش هسافر معاك ابدا ابدا .
وايضا لم يعطيها ادم اى انتباه كأنها لا تتحدث واكمل : اتفقنا يا عمى وكمان فرع الشركه بتاعتكم قريب من التجمع
بتاعنا فا ممكن يبقى البيت كمان قريب من البيت بتاعنا وبكده هنبقى كلنا سوا هناك .
يارا وقد نفذ صبرها : انت يا بنى ادم انا بكلمك انا مش هسافر مش هسسسساااااااااافر .
تحدث هذه المره كرم : ايه ايه انتى بتزع-قى ليه كده اسكتى شويه .
ad
نظرت اليه يارا پغضب : تعرف تخرس كده انت التانى .
قلب كرم عينه وتمتم : مجنونه .
تحدث احمد : خلاص تمام اقوم انا اكلم الشركه تخلص الورق وابلغهم بموافقتى. صر-خت به يارا : بااااااااباااااااا .
ولكنه تحرك فى اتجاه غرفه المكتب وقال : تعالى يا سميه عايزك .
قامت سميه خلفه وهى تبتسم ابتسامه جانبيه .
نظرت يارا اليهم بذهول والغضپ يقت-لها. دلف احمد ودلفت خلفه سميه وبمجرد دخولهم انفجروا ضاحكين حتى
قالت سميه : كويس انك طلبت ادم هو فعلا اللى هيعرف يروضها .
ضحك احمد : بنتك مجنونه وادم اللى هيعرف يتعامل معاها ربنا يوفقهم ويقدر يقنعها .
سميه : يعنى خلاص هنسافر
احمد : اه باذن الله انا بصراحه مش قلقان عليها معاه .
سميه : ربنا يهدى سرهم ويعقلك يا يارا يا بنتى يارب ويصبرك عليها يا ادم .
__________________________ *
نرجع مره تانيه لبركان الغضپ بره
يارا پغضب : مبسوط انت دلوقتى بعد ما اقنعتهم صح .
لم يجيبها ادم ولكن التفت لساره : وحضرتك يا مدام ساره قدمتى فى انهى شركه .
ساره : قدمت فى شركه هنا بس قالولى انها بتصفى هنا وهتتنقل تجمع فى القاهره .
ادم : تعرفى التجمع اسمه ايه .
ساره : فينسيا .
ادم : ممتاز حضرتك كده مقدمه فى التجمع بتاعنا هناك .
ساره بدهشه : بتاعكوا ازاى .
ادم : دا تجمع عائله الشافعى هناك يعنى هتبقى بتشتغلى معانا .
ساره : بجد
متابعة القراءة