رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
يارا : طب استنى احسب اصلى ساقطه رياضه انا عندى 23 يبقى انتى 28 يبقى هو 30 لا كويس والله يالا على
خيره الله .
: تحبى اجيب المأذون وممكن ابقى شاهد لو حابه .
كان صوت ادم البارد ولكن انفاسه المتسارعه تدل على غضبه الشديد .
التفت يارا بسرعه وسقط الهاتف يدها فانقطع الخط وقفت م-سرعه ورأت ملامحه المرعبه ونظره عينه الحمراء
المميته و انفاسه المتلاحقه كان مخيفا بدرجه رهيبه يارا بتوتر : انااا ان انا مم مش مش ق صد ى قصدى كده .
صـ،ـرخ ادم : اومااااااااال اييييييييييه هااااااااااا ايييييييييييييييه انتفضت يارا بشده فتقدم ادم منها ورفع يده و
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 29
عن-ډما دلف ادم للمنزل كانت يارا تتجه لهاتفها لتتحدث مع مريم رنت على هاتفها عدم مرات لايوجد رد فقامت بطلبها
على رقم المنزل الذى كانت قد اعطته مريم لها جرس جرس ثم فتح الخط واندفعت يارا كابركان الثائر : انتى يا
حيوانه يا جزمه يا كلبه البرك مش بتردى على موبايلك ليه .
ثوانى لا يوجد رد .
يارا : هتفضلى ساكته يا شامبنزى هانم كتير .
: مين حضرتك .
صوت شاب غريب
ابعدت يارا الهاتف ونظرت اليه ثم وضعته مجددا على اذنها وتكلمت باحراج : ااا مش ده رقم مريم .
الشاب : حضرتك عايزه مريم .
يارا : اه من فضلك .
مريم : يارا ازيك يا بت .
يارا : والله انتى جزمه . وبعدين ثانيه واحده انتى عرفتى منين انو انا .
ad
مريم بضحكه : اصل جاسر اخويا قالى واحده عايزاكى بقوله مين قالى مش عارف شكلها كانت عايشه فى حديقه
حيوان بقوله اشمعنا قالى شتمتك كتير عرفت عالطول انو انتى .
يارا بضحكه رنانه : ياااااااف-ضحتشى خلاص جاسر خذ عنى خليفه مش كويسه خالص .
مريم بضحكه : لا ما انا حكيتله عنك واخذ الخليفه من زمان .
يارا بضحكه : يعنى خلاص الفاس وقعت فى الراس وجوازتى منه باظت .
لسه الثالثه التانين .
قهقهت مريم ومعها يارا
مريم : يخرب عقلك وحشنى جنانك يا بت وربنا
.
يارا : وانتى والله وحشتينى اوى مكلمتنيش ليه يا بت والله تستاهلى الشتيمه اللى شتمتهالك .
مريم : جات فى جاسر بقى مش فيا .
يارا بضحكه : خلاص بقى نصيبه كده هو عندو كام سنه طيب لا يكون صغير ولا حاجه .
مريم : لا مش انا اكبر منك 5سنين هو اكبر منى سنتين .
يارا : طب استنى احسب اصلى ساقطه رياضه انا عندى 23 يبقى انتى 28 يبقى هو 30 لا كويس والله يالا على
: تحبى اجيب المأذون وممكن ابقى شاهد لو حابه .
كان صوت ادم البارد ولكن انفاسه المتسارعه تدل على غضبه الشديد .
التفت يارا بسرعه وسقط الهاتف يدها فانقطع الخط وقفت م-سرعه ورأت ملامحه المرعبه ونظره عينه الحمراء
المميته و انفاسه المتلاحقه كان مخيفا بدرجه رهيبه يارا بتوتر : انااا ان انا مم مش مش ق صد ى قصدى كده .
صـ،ـرخ ادم : اومااااااااال اييييييييييه هااااااااااا ايييييييييييييييه انتفضت يارا بشده فتقدم ادم منها ورفع يده
ليم-سك بذراعها فوضعت يارا يدها بسرعه امام وجهها لا شعوريا .
احس ادم بlلم شديد يغزو قلبه التلك الدرجه تخشاه صغيرته نعم هو كان يرغب بض-ربها الان كان يشعر بالغيره تأكله
كيف تتحدث زوجته هكذا عن رجل اخر كان يرغب بقت-لها لكى لا تفعل ذلك ابدا كان سيعنفها حتى لا تفعل هذا
مجددا كان بالتأكيد سيقسو عليا ولكن عن-ډما نظر اليها ووجدها تزيح يدها ببطء والدموع تتجمع بعينها اختفى كل
ذلك الغضپ وحل محله الحزن لرؤيه دموعها تلك الفتاه حقا هى نقطه ضعفه دموعها تقت-له وحزنها يجعله تعيسا
ضحكتها تجعله يشعر بالحياه وروحها الجميله تجعله يحب نفسه لانها ملكها حسنا هو يعترف ان له نقطه ضعف وهى
زوجته الحمقاء تلك الصغيره المشاغبه تلك القطه المرحه المشاكسه فام-سك يدها واجلسها امامه على الفراش .
ادم بهدوء : كنتى بتكلمى مين .
يارا بخۏف : مر مريم .
ad
ادم وهو يحاول التماسك فهو يشعر برغبه كبيره فى ضمها لصدره واخبارها الا تخاف منه مطلقا : مين جاسر .
يارا بسرعه : اخو مريم ووربنا كنت بهزر
ادم : طب انا رادى ذمتك ينفع تتكلمى عن راجل كده وانتى متجوزه .
نظرت يارا للارض خجلا : انا والله كنت بهزر مش قصدى انا ومريم عشنا سوا واتعودنا على بع-ض انا بعتذر لو
ضايقتك ومش هكررها تانى .
ادم وقد احمرت عيناه بشده وقال بتھديد : انا راجل مق-بلش ان مراتى تتكلم عن راجل تانى حتى لو بهزار انا غيرتى
وچشه يا يارا فبلاش تلعبى معايا بيها لمصلحتك مش لمصلحتى فهمانى .
يارا بسرعه : انت بشك فيا انى ممكن اعمل حاجه زى دى
متابعة القراءة