رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
اكيد هتلاقى راجل بڈم ..ا يض-ربها يحضنها ويم-سح على شعرها ويواسيها هتلاقى راجل بڈم ..ا يحبسها وينفيها عن
العالم هيلففها العالم كله ويخدها بدل شهر شهور عسل هتلاقى راجل بڈم ..ا بيظهر عليها قوته ساعه ما يشوفها
يضعف قدامها هتلاقى راجل بڈم ..ا يمنع نفسه عنها ويجرح انوثتها هيقدرها ويقرب منها ويحسسها بانوثتها فعلا
كويس جدا انك طلقتها بجد عملت فيها خير .
نظر يوسف لادم وجده كمن يحترق حيا ملامحه اصبحت مظلمه مخيفه وعيونه يغلفها الھلاك وانفاسه متسارعه
بشده تعبر عن غضبه الشديد رفع نظره ليوسف فابتلع يوسف ريقه بصعوبه واغمض عينه وحدث نفسه : سامحينى يا
اقترب ادم منه ووضع يده على كتفه ففتح يوسف عينه ليفاجأ بملامح ادم الهادئه وبروده المعتاد تحدث ادم ببرود :
واضح ان اعصابك تعبانه اشربلك حاجه كده وبعدين كمل شغلك انا خارج هروح اظبط ورق السفر متنساش تهدى
كده وتروق اعصابك وازاح يده وغادر وكأن شيئا لم يكن .
اما يوسف فسقط فمه ارضا من الص-ډم#مه فلقد توقع ان يقت-له ادم على كلما-ته انا يسلخه ثم يقت-له ولكنه لم يفعل شيئا
وضع يوسف يده على راسه وصـ،ـرخ : باااااااااااااااااااااااارد
وخرج من المكتب محدثا نفسه : والله ما انا شغال يا بن الشافعى انا هروح اقعد جنب مراتى واولع انت .
فى المشفى
تجلس سميه بجانب زوجها وقد بدأت حالته تتحسن ويجلس معهم رأفت
احمد بضعف : انا كده خلاص خسرت بنتى .
رأفت : متقلقش يا احمد يارا محتاجه فتره تهدى فيها بس وبعدين هترجع وهتبقى كويسه .
ردت سميه : يارا عناديه وعنادها وحش اوى وطالما قررت تبعد يبقى فعلا هتبعد يارا قطعت ناس كتير علشان كذبوا
عليها كذبه بسيطه فا بالك باكبر كذبه فى حياتها .
تنهد احمد : عايز اطمن عليها نفسى اعرف راحت فين
رأفت : متقلقش عليها اكيد عند حد من صحباتها بس انا شايف اننا نسيبها تفكر مع نفسها شويه .
احمد : طب وادم ؟؟؟؟
احمد : هى خلاص معدش فيها تفكير خلاص طلقها وانتهى الموضوع ويارا عمرها ما هتوافق تتجوزه تانى .
تنهد رأفت : محدش عارف الايام مخبيه ايه ربنا يفرحهم ويسعدهم حتى لوبعاد عن بع-ض .
ad
احمد وسميه :اللهم امين .
__________________________ *
فى حوالى الساعه 22بعد منتصف الليل دق باب منزل يوسف فاستيقظ بفـژع هو واروا ونظرا لبع-ضهم باستغراب قام
يوسف سريعا وامرها بالا تخرج من الغرفه نهائيا . ذهب يوسف الى الباب وفتحه ليفاجأ بلكمه عنيفه تحطم انفه
وفكه كله سقط على اثرها على الارض ظل م-ستلقى دون حركه فهو يعلم هذه اللكمه جيدا ويعلم صاحبها جيدا م-سح
فمه المحطم بيده ونهض ليفاجأ بلكمه اخرى تلاها العديد والعديد من اللكما-ت فى جميع انحاء جسمه ولكن يوسف لم
يستق-بل فقط بل سدد بع-ض لكما-ت ايضا ولكنها ليست لا بقوه ولا سرعه ولا كثره اللكما-ت التى تلقاها حتى سقط
الاثنين على الارض وهم يتنفسون بصعوبه ويوسف اصبحت حالته يرثى لها
قال يوسف بهدوء : صبرت ليه م-سكت نفسك لحد دلوقتى ليه .
رد ادم بهدوء مماثل : كان عندى حاجات اهم اعملها .
يوسف پغضب : حاجات اهم من مراتك ادم : السفريه دى مهمه جدا
يوسف بصوت عالى : بارد وجاى دلوقتى هنا ليه هو انا قلت حاجه غلط .
نهض ادم بسرعه ولكم يوسف بيد فى وجهه واليد الاخرى فى بطنه فتأوه يوسف بشده فأم-سكه ادم من ياقه قميصه
وتحدث بنبره مميته : سواء على ذمتى او لا محدش هيعرف يقرب منها غيرى .
ضحك يوسف بشده وتألم فى نفس الوقت فدفعه ادم بعڼف على الاريكه وخرج من المنزل دون كلمه اضافيه .
خرجت اروا من الغرفه م-سرعه وجلست بجوار يوسف على الارض وهى تبكى بشده فأم-سك يوسف يدها وضحك
بصعوبه لان ع-ضلات وجهه شبه محطمه وقال وهو يم-سح الډماء عن فمه : اروا حبيبتى اهدى انا متعود منه على
كده .
اروا ببکاء : دا انسان همجى معندوش ډم ازاى يجيلو جرأه يعمل كده وفى بيتك كمان .
استند يوسف عليها متألما واطلق ضحكه عاليه : ههههههه هو كده عمل حاجه كده كان بيسلم عليا بس وبعدين انا
استاهل اصلا انا اللى خرجت جنانه .
اروا باستغراب : بيسلم عليك بس !!!! وتستاهل !!!! انا مش فاهمه حاجه وبعدين مهما كان ايه يستدعى انو يعمل
كده فيك مفيش حاجه تستاهل .
يوسف : لا فى .... صحبتك.
اتسعت عين اروا بدهشه : ازاى وايه دخل يارا .
ضحك يوسف وحكى لاروا ما قال لادم وما قاله ادم له وعن-ډما انتهى ضحكت اروا من بين دموعها وقالت : يعنى هو
بيحبها وبيغير عليها اومال طلقها ليه .
ثم وكزته فى كتفه فتألم وقالت : وبعدين يا استاذ يا محترم انت ازاى تتكلم عنها كده .
ضحك يوسف وام-سك يدها : انا عارف صاحبى كويس وعارف ايه يوجعه اينعم بيصعب عليا كتير جدا انى افهمه
بس انا عرفت انو بيغير عليها من الهوا علشان كده قولت ادوس على الوتر ده بس هو الحمد لله متأثرش خالص
وسبنى ومشى ودلوقتى جه يدوس على رقبتى ابن الشافعى .
ضحكت اروا وقامت واحضرت الاسعافات الاوليه وجلست تعالج جراحه بهدوء وهو ينظر لها بحب ثم وضع يده على
بطنها المتكوره : اخبار حزقول ايه