رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
انت معلقها جنبك مهياش عارفه انت بتحبها ولا بتكرها لازم تطمنها انك بتحبها وهتفضل جنبها يارا محتاجه تتطمن يا
ادم وانت لازم تطمنها .
يوسف : انا مع كل كلمه حازم قالها اعقل بقى ولازم تاخذ خطوه لانك لوفضلت كده ومنتظر انها تتكلم هتفضل كتير يا
صاحبى لانك للاسف مش مطمنها .
ادم ظل صامتا ولم يجب
___________________________ *
فى نفس الوقت كانت يارا ومريم واروا جالسين فى النادى
مريم : يارا مينفعش تفضلى تعاندى كده هو جنبك وهيفضل جنبك مينفعش تفضلى خايفه منه لانو جوزك ولانك كمان
بتحبيه حړام عليكى نفسك وبعدين هو شكله متم-سك بيكى
مريم : يارا انتى بتحبى ادم زى ما هو وانت عارفه انو مش هيعترف الاول لو تقدرى خدى الخطوه انتى الاول كفايه بقى
البرود اللى بينكوا دا .
يارا : يعنى بعد كل اللى عمله هتكلم انا الاول لا والله ما انا مكلماه خالص الاول يا يبدأ يا نفضل كده بقى معنديش مشكله
.
اروا : يا بنتى بطلى عناد دا جوزك لازم يتطمن انك بتحبيه انتى مشفتيش هو كان عامل ازاى الفتره اللى كنتى فيها
بعيده عنه يوسف بيقولى ان عمر ما ادم كان كده وبعدين دا ضـ،ـرب يوسف مرتين بسبب غيرته عليكى .
ش-هقت مريم : ليه !!!
يارا بخبث : ومالك اتلهفتى كده ليه .
مريم بارتباك : لا ابدا ولا حاجه . اصل شكلو طيب يعنى .
ضحكت يارا ثم التفتت لاروا : عارفه مين حازم ده يا اروا .
اروا : انا شفته مره ق-بل كده كان جه ليوسف بس حاساه مألوف عليا بس مش فاكره شفته فين ق-بل كده .
يارا : دا زومه .
اروا بتفكير : مش معقول حازم حازم .
يارا بضحك : لورا لورا ايوه هو ده .
اروا : مش ممكن يعنى اخوكى كمان جنبك والله انتى مفتريه .
مريم : اخوها ازاى .
يارا : حازم يبقى اخويا فى الرضاعه كان م-سافر من 100 سنين وكنت انا وقتها فى اعدادى لما شفته مركزتش اوى
مريم : ايوه ايه السبب بقى .
يارا : اصله حاضنى ق-بل ما ادم يعرف انو اخويا فادم بهدله .
ضحكوا سويا بينما مريم شعرت باحساس غريب بالحزن عليه بداخلها .
مريم : اوعى يا يارا تفضلى تكابرى لحد ما حبك ليه يضيع حافظى عليه دا جوزك والراجل الوحيد اللى حبيته فى حياتك
وسيبى الماضى للماضى بقى .
ظلت يارا صامته ولم تجب .
تحدثوا فى اشياء عده واستمتعت يارا مع زياد كثيرا فلم ينتبهوا ان الساعه اصبحت 8م-ساءا .
رن هاتف مريم وجدته جاسر
مريم : السلام عليكم
مريم باستغراب :رنيتوا علينا مين !!! وبعدين اتاخرنا ايه هى الساعه كام .
جاسر : انتى بستهبلى يا مريم الساعه بقت 88وكمان صحابك فين يوسف وادم قلقانين جدا قفلين تليفوناتكم ليه ؟؟
مريم : معايا هنا اهه ووالله محدش قفل تليفونه .
جاسر : انتو فين علشان اجيلكوا
مريم : خليك انا معايا العربيه هنيجى اهه .
جاسر : طيب خدوا بالكم من نفسكم ومتتاخروش .
اغلقت مريم ونظرت اليهم : انتو قفلين تليفوناتكم .
اروا ويارا باستغراب : لا ابدا ونظروا للهاتف وجدوا الشبكه منعدمه تماما
اروا : الشبكه هنا وچشه اوى .
8 بقت الساعه عليكو قلقانين اجوازكم نقوم يالا طب: مريم
يارا ش-هقت : يااااربى ادم هيبهدلنى قالى متأخرش عن 66ازاى مأخدتش بالى يالا بسرعه .
اروا : يالا يا بنتى واهدى مش هيحصل حاجه .
ونهضوا وتوجهوا للمنزل .
____________________________ *
كان الجميع جالسا بتوتر وادم يقطع الغرفه ذهابا وايابا پغضب والكل كبار وصغار يجلس قلقا مما سيحدث دلف آسر ورأى
الوضع هكذا فقال : فى ايه !!
طارق : مفيش حاجه شويه قلق .
آسر : بخصوص ..
ندى : يارا وصحباتها اتأخروا بره يا ابيه واحنا قلقانين عليهم .
آسر بقلق : من امتى .
ندى : المفروض كانوا يبقوا هنا ق-بل 6ودلوقتى الساعه 88وتليفونتهم مقفوله ومحدش عارف يوصلهم .
عاد آسر بتفكيره لق-بل 55سنوات عن-ډما حدث معه نفس ما يحدث الان وبعدها فقد حبيبته وزوجته وابنه للابد .
جلس آسر بقلق كبير هو لن يتحمل فقدان شخص آخر .
دلف جاسر مطمئنا : خلاص البنات جايين .
تقدم اليه ادم : وصلتلهم .
ad
جاسر : اه كلمت مريم وردت عليا .
يوسف : واروا ومدام يارا
متابعة القراءة