رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
فقامت توضأت وصلت وجلست مره اخرى تنتظره . ظلت قرابه الساعتين حتى شروق الشم-س ولكنه لم يأتى بدأت
تشعر بالقلق الشديد عليه لم تأخر عليها هكذا اتهاتفه ولكن من الممكن ان يكون مشغولا او ربما نائما فتزعجه فما
العمل بدأت دموعها تنهمر لما تركتنى لما ولكنى حبيبي سانتظرك طوال عمرى وانا واثقه انك ستعود حتى غفت
مكانها من التعب .....
فهى وبكل بساطه قد كذبت الواقع لعدم قدرتها على تحمله فاوهمها عقلها الباطن انه سيعود وانه فقط يمزح معها
......
" احيانا يتخذ بع-ض الاشخاص القرارات في حياتنا ومن منظورهم هى مناسبه وصحيحه لنا ولهم ولكنهم لا يدرون ما
__________________________ *
استيقظت يارا في الصباح ووجدت نفسها قد غفت على كرسى قامت لتبحث عنه ولكنها لم تجده ظلت تنادى عليه
ودلفت الى الخارج ولكن لا اجابه قلقت عليه كثيرا فأم-سكت هاتفها لكى تهاتفه ولكنه توقفت فجأه وتذكرت كلما-ته "
غير كده مترنيش عليا ابدا ولا تفكرى تفكرينى بيكى لانى عايز انضف بقي من الارف ده " لا لا هذا لم يحدث .
حسنا لن اهاتفه حتى لا يغضب منى ولكنى قلقه عليه ماذا افعل فام-سكت هاتفها تعبث بارقامه حتى وصلت لرقم
والده واوشكت على الاتصال به ولكنها تذكرت ايضا كلما-ته " وحسك عينك اعرف انك م-سكتى التليفون تكلمى حد او
اهلك كلمك ردى عادى ولا كأن فى حاجه مش عايز حد يعرف حاجه " ظلت يارا تنظر الى الهاتف وانهمرت الدموع
بغزاره وبدأ صوتها يعلو وش-هقاتها تزداد ثم صر-خت : ليه ليه بتعمل فيا كده ليه .
ثم استدركت نفسها وظلت تستغفر ربها وتستغفر وتوضأت وظلت تصلى الى الله تبثه شكواها فهو الوحيد القادر
علي مداواه قلبها .
_________________________ *
بعد مرور عده ايام عليها لا تفعل شئ سوى انها تصلى وترتفع صر-خات قلبها الى ربها وتبكى حتى انها لم تأكل شيئا
وذات يوم ارتفع رنين هاتفها فاسرعت اليه ووجدت ادم المتصل تهللت اسريرها وقامت بالرد سريعا .
يارا بلهفه : ادم .!!!!!!!
ad
لا رد
يارا مره اخرى : ادم رد عليا انت معايا صح !!!!!!!!
ثم سمعت يارا صوت والدتها : يارا حبيبتي انتى كويسه .
يارا : ماما انتى !!!!!!! هو ادم عندك ؟؟؟
سميه باستغراب : عندى فين يا يارا هو ادم مش معاكى وجنبك دلوقتى
.
سارع ادم بالرد : معلش يا طنط بقي هى بس لسه صاحيه من النوم ومش مركزه ثوانى هفوقها وارجعلك .
وضع ادم سميه على الواتينج وحدث يارا بعڼف : انتى متخلفه مش قلت مش عايز حد يعرف حاجه وقلتلك اما حد
يارا بص-ډم#مه : ادم انا مش ثم صمتت واختنق صوتها كثيرا اثر بكائها : انت ليه بتعمل كده انا عملت ليك ايه بس
فهمنى حړام عليك تبعد وتسبنى كده .
ادم بعصپيه : انا مبحبش الزن الكتير وعلشان كده مكنتش عايز اكلمك خلى يومك يعدى وردى على مامتك عادى
ومش عايزها تحس بحاجه ابدا فاهمه .
يارا : يا ادم اسمعنى بس .
سميه : يارا حبيبتي انتى فوقتى دلوقتى يا كسلانه .
يارا وهو تحاول كتم ش-هقاتها ودموعها وقالت بصوت حاولت ان يبدو طبيعى : اه يا حبيبتي انا ميٹ فل وعشره
ومش نقصنى غير انى اشوفك .
سميه : انتى عارفه يا حببتي انتى لسه عروسه مينفعش دلوقتى خالص وبعدين بابا مشغول اما ادم يخلص اجازته
تبقوا تنزلوا نشوفكوا .
يارا بص-ډم#مه : يعنى مش هشوفكم سنه ونصف يا ماما انتى بتهزرى .
سميه : لا يا بنتى مش للدرجاى ادم اكيد هياخد اجازه وهينزلك نشوفك مش كده يا بنى .
ادم : اكيد طبعا بس كام شهر كده وننزل ان شاء الله .
سميه : طيب احمد بيسلم عليكوا كتير واسيبكوا انا بقي خدوا بالكوا من نفسكوا خد بالك من يارا يابنى . لا اله الا
الله .
ادم ويارا : محمد رسول الله .
اغلقت سميه وبقت يارا مع ادم
يارا : ادم انت مش هترجع بقي .
ادم : لا مش هرجع ولميٹ مره اقولك مش عايز ولا طايق اسمع صوتك ولا عايز اشوف وشك تانى افهميها بقي.
يارا ببکاء : بس ليه فهمنى .
ادم : بصي بقي من غير رغى كتير انا مش هنزل الا لما يجيلي مزاج وانتى اى حد يكلمك الفتره دى ويسألك عنى
قولى في الحمام ، نايم ، خرج يجيب حاجه من بره ، مش جنبى عندك ميٹ حجه .
يارا بعند : هكدب يعنى لا يا ادم مش هكدب .
ad
ادم بصړاخ غاضب : يارااااااااا متعنديش معايا احسنلك انا لسه لغايه دلوقتى معملتش حاجه ولما ارجعلك هيبقي
ليا تصرف تانى .
يارا : يعنى هترجع !!!!!!!
ادم بابتسامه خب-يثه: اكيد انتى ناسيه انك قاعده فى بيتى يعنى اكيد هرجعله ووقتها هفهمك كل حاجه وهنزلك
تشوفى اهلك بس اصبرى شويه صغيرين كمان مفهوم يا شاطره
متابعة القراءة