رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

قولت محدش يصحييييييينى . ام-سك ادم يدها لكى لا تصيبه وهو يفكر فى شئ واحد : مييييين دى !!!!!!!
ثم قام وقف وسحبها معه حتى كادت ان تقع ولكنه اوقفها بقوه وهو يقوم : خلاص اصحى بقى .
وقفت يارا وفتحت عينها وجدته ادم ش-هقت ورمت الفازه لتضع يدها على فمها فسقطت الفازه على قدم ادم فصـ،ـرخ
پغضب وتألم : اااااه يا بنت المجنونه .
انتبهت يارا لما فعلت فأم-سكت الفازه من على الارض وهمت ان تضعها على الكمدينو ومن ارتباكها اص-دمت الفازه
بكوب الماء فسقط متهشما على الارض اتجهت يارا اليه لتلملمه ولكن ادم ام-سكها من معصمها وهو يقوم بحده :

ممكن تتنيلى تثبتى مكانك لحد ما تفوقى بدل المصايب اللى بتعمليها دى . انحرجت يارا بشده ونظرت للارض
بنظرات بريئه خجله وعينها ما زالت تغلق لشده رغبتها فى النوم وشعر ادم انه ان تركها دقيقتين فقط ستغط فى
نوم عميق فهى كانت تجاهد لتفتح عينها ابتسم ادم عليها وقال : اتفضلى خدى هدوم وادخلى الحمام فوقى كده يالا
وااه خدى هدوم خروج علشان هنروح البيت عند عمتى .
تحركت يارا وما زالت شبه يقظه اخذت ملابس ولكن ملابس بيتيه وايضا منحرفه قليلا فلقد اخذت قميص نوم
قصير لونه اسود واخذت تيشرت بيتى لا ادرى ماذا ستفعل به ولكن العجيب ان يارا ايضا لم تدرى ماذا تفعل بهم
انتبه ادم عليها و اقترب منها ووقف امامها كانت يارا تمشى وهى شبه مغمضه فلم تنتبه له فاصطدمت به رجعت
للخلف خطوه ورفعت بصرها اليه فأم-سكها ادم من كتفيها وقال بصړاخ : ياااااااااااااارااااااااا فوقى
ف-زعت يارا من صوته وانتفضت وانتبهت جيدا للوضع الذى هى فيه فابتعدت عنه م-سرعه وقالت بتوتر : انااا انا ا
فوقت فوقت خلاص.
ادم بهدوء : اوووف اخيرا .
اتفضلى خدى هدوم وادخلى .
يارا وهى ترفع الهدوم بيدها امامه : انا اخدت هدوم انا داخله ومش هتأخر
وقف ادم امامها وقال بخبث : انا معنديش مانع تلبسى الهدوم دى ابدا بس مينفعش تروحى بيها اقولك ابقى البسيها
ad
ليا بالليل .
نظرت يارا اليه بعدم فهم ثم نظرت للملابس بيدها وما لبثت ان ش-هقت بقوه واخفت الملابس خلف ظهرها واحمرت
وجنتها بشده من كثره خجلها وعادت م-سرعه للدولاب ووضعت الملابس ثم نظرت للارض وقالت : ممكن تخرج ان
10 دقايق وهاجى .
ابتسم ادم وقال : متأكده مش محتاجه م-ساعده .
يارا بسرعه: لا لا شكرا .
التف ادم وهو يبتسم وخرج وهى يتمتم : مجنونه .
تنهدت يارا وتطلعت على الفوضى التى تسببت بها فى الغرفه وقام بلملمه الزجاج ورتبت الغرفه ثم اخذت ملابسها

واتجهت للحمام اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها ثم ارتدت حجابها وخرجت له .

كان ادم م-ستندا على الصور امام الغرفه ينظر للاسفل بشرود .
حمحت يارا وقالت :احم انا جاهزه .
التف ادم اليها وبهر كالعاده بها لا يدرى لما ولكنه يفټن بها كانت ترتدى فستان بموديل سورى كان باللون الوردى
الفاتح لديه حزام ستان باللون الرمادى الامع اسفل الصدر و ينزل بعدها باتساع جميل وينتهى بوردات رماديه كثيره
فى ذيله و رغم انه لا يفصل چسـدها   الا انه يرسمه بشكل رائع وترتدى حجاب باللون الوردى به على الاطراف وردات
باللون الرمادى تشبه تلك فى نهايه الفستان .
كانت رائعه الجمال فيه فابتسم واشار لها بنزول امامه فنزلت ونزل خلفها وذهبوا باتجاه المنزل .
_____________________________ *
داخل منزل العائله تجلس امينه فى غرفه المعيشه ينتظرون تجهيز السفره من اجل الافطار وحولها اخواتها الخم-س
يتناقشون ولا يسمع صوت فى المنزل بأكمله لان وجودها يمنح الرڠب   فى قلوب الجميع وهى تكره الصوت العالى
بشده وايضا تكره الضحك بصوت عالى وڈم ..ا ما تقول ان الفرح بالتبسم وليس بالضحك لذلك اثناء وجودها يختفى
البع-ض اما البع-ض الاخر يصمت تماما او يتحدث هام-سا وايضا من اكثر الامور التى تكرهها ان يتخلف احد عن
الاجتماع سويا وقت الطعام وان حدث وتخلف احد يعاقب وهى حتى تطبق هذا على بناتها وازواجهم فهى امرأه
صارمه بشده .
كان يجلس بغرفه التى تتواجد بها السفره الابناء يتهام-سون ويضحكون فيما بينهم دخل ادم وورائه يارا وقال ادم :
صباح الخير .
رد الجميع بهدوء : صباح النور .
ادم بابتسامه : هى هنا .
طارق بابتسامه وهم-س : ايون .
استغربت يارا كثيرا هم-سهم بهذه الطريقه .
ad
جلست يارا بجوار ندى وبسمه وايمان وتحدثوا سويا حتى قالت سرين بهدوء : انتوا تأخرتوا ليه كده .
يارا بابتسامه : عادى يعنى لسه صاحيين سرين وهى ترمق ادم بنظرات اعجاب جريئه وقالت بهيام : وادم كمان كان
نايم لدلوقتى .
نظرت اليها يارا بڠيظ مدركه تمام نظرات سرين لادم : اسمه باشمهندس ادم ولا اقولك قوليله ابيه احسن يا شاطره
.
نظر اليهم كل من ندى وبسمه وهم يضحكون بخفوت على يارا .
سرين بضيق وبصوت هام-س : ابيه ايه دا انتى اللى تقولى ابيه اما انا فا دا دومى ومتربين سوا .
يارا وصوتها بدأ يعلو : لا يا ماما اندومى دى بتكليها فى بيتكم اما هنا اسمه الباشمهندس من هنا ورايح فاهمه
 

تم نسخ الرابط