رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
--
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 9
دلف ادم و يوسف وانص-دموا بشده فقد كانت يارا تجهش بالبکاء والجميع يحاول تهدأتها . استغرب ادم كثيرا هل
تبكي هكذا بسببه وخشي ان تهدم كل خططه ولكن مهلا هم لا يحاولون تهدأتها هم يحاولون اقناعها بشئ !!!
تقدم ادم حتي صار امامها : في ايه !!!! سميه : يا جماعه صدقوني مش هتسمع
لحد دلوقتي الموضوع انتهي .
ادم بص-ډم#مه : موضوع ايه اللي انتهي !!! احمد : يا يارا اسمعي الكلام اديله فرصه بس وهتخلصي بعدها منه .
ف-زع ادم من فكره انها اخبرتهم عما حدث وانا ترغب الان فى انتهاء الخطبه وكذلك والدتها تقف معها وان مخططه
يعني . ثم التفت ليارا : ممكن تبطلي عياط وانا صدقيني اتنرفزت مش قصدى اضايقك متزعليش منى بقي .
تطلع اليه الجميع بصدم#مه ويارا اولهم .
بادر رأفت : موقف ايه ؟؟ وزعل ايه ؟؟
ادم بتعجب : اومال هي عايزه تخلص مني ليه !!!
نظر الجميع لبع-ضهم البع-ض ثم ما لبثوا ان انفجر-وا ضاحكين حتي يارا اتسعت شفتاها عن ابتسامه جميله .
رأفت وهو يض-رب ادم علي كتفه : لا دا انت وقعت بقي . يا سيدى الدكتوره بټعيط علشان قاست دبله ضيقه
ومعرفتش تقلعها ومش
راضيه تخلي الرجل بتاع المحل يم-سك ايديها يقل-عها.واحنا بنحاول نقنعها
.
احس ادم بالاحراج الشديد وانه تسرع كثيرا وحاول تدارك نفسه وقال : ااااه طب ماشي . والتفت ليارا ورأى
ابتسامتها ظل ينظر اليها برهه من الزمن عيونها تلمع بالدموع ومع ذلك ابتسامتها رائعه وانفها ذو اللون الاحمر
وشفتاها التى ترتجف احس انه يرغب فى تذوقها ثم تتدارك نفسه سريعا و قال : هاتي ايدك اخلعهالك انا .
قالت يارا وهى تم-سح دموعها بيدها كالاطفال ورغم اختناق صوتها لكن ظهرت به بع-ض الحده : يا بابا اللي يخلعها يا
هفضل زى ما انا كده وعنها ماطلعت .
يارا : وانا خايفه من ربنا ومفيش مقارنه خالص يا بابا مينفعش حد تانى يلم-س ايدى لو سمحتوا .
تطلع ادم ويوسف ورأفت باندهاش ممتزج بالاعجاب . ووالدتها ووالدها بالفخر . ووافق احمد في النهايه .
وحاول جاهدا الا تصيبها ولكنه فشل و ضغط عليها بشده فتأذت يارا ونزفت يدها الډماء فأطلقت صر-خه مكتومه .
اضطرب احمد وخافت سميه واروا كثيرا وف-زع ادم عن-ډما رأى الډماء وهتف بهم : حد يجيب مناديل واقترب منها
محاولا lلام-س-اك بيدها لكنها سحبتها سريعا وهى تتألم . فأحضر يوسف المناديل وهتف ادم ب اروا :اكتمي الډم
اروا ببکاء : حاضر . واخدت المناديل وعالجت يد يارا وهي تبكي وما ان انتهت خرجت م-سرعه من المكان حتي
يتوقف بكاؤها فخرج يوسف خلفها
يوسف : خرجتي بره ليه !!!
اروا بخ-ضه : هاااا
يوسف : ممكن مش تعيطى تانى .
اروا بحده : افن-ډم وده يخصك في حاجه.
يوسف : حاليا لا بس بفكر اخليه يخصني .
التفت اروا لتغادر فقال يوسف : شكلك ببقي احلي وانتي بتضحكى .
دلفت اروا للداخل فوجدت يارا تضحك بشده
اروا بڠيظ : انتى ابت معندكيش ډم خوفتينا عليكى وخلتينى اعيط وانتى بتضحكى دلوقتى .
يارا بضحكه بسيطه ساحره : اصل انا كنت هاجى اشترى الشبكه برجل واحده ودلوقتى هلبسها بايد واحده ونظرت
ad
لاروا ثم انفجروا ضحكا سويا وادم لم يستطع منع ابتسامه صغيره تسللت لشفتاه ثم اخفاها سريعا متمتما : طفله
مجنونه .
واكملوا اختيار الشبكه وانتهوا وغادروا علي وعد باللقاء بعد يومين حتي يذهبوا للتسوق لحفله الخطوبه.
____________________________ *
بعد يومين
ذهب كلا من يارا واروا مع ادم ويوسف كان كلا الفتاتين يجلسان بالخلف وطوال الطريق اما صامتين او يتحدثوا مع
متابعة القراءة