رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

: علشان متعبكوش معانا بابا هيجى يروحنا وانتو كتر خيركوا اوى كده .
ادم بتعجب : بس قاطعته اروا : متحاولش يا بشمهندس دماغها ناشفه .
اومأ ادم وسكت وهو يتطلع اليها بنظرات متعجبه من اى خليط هذه الفتاه " طفله .. مجنونه .. متدينه جدا .. جميله
جدا .. ابتسامتها رائعه .. علقها يفكر رغم انه من تصرفاتها الطفوليه تشعر ان ليس لديها عقل .. ولكنها بلا شك
تستطيع امتلاك اى قلب .....
.... ولكن لحظه ليس قلب ادم فهى فقط وسيله ليحقق انت-قامه ولكنه لو لم يكن يسعى
للانتڤام لكان احبها بلا شك "
?��� (( ولكن هل هو حقا لن يحبها انا شخصيا لا اظن ذلك ((

وظلوا يتحدثوا قليلا حتى وصل احمد اطمأن عليها ثم غادروا المشفي وعن-ډما وصلو اطمأنوا عليها وغادر ادم
ويوسف وبقيت اروا معها .
دلف ادم الي منزله وجلس يفكر فيما حدث معها وكيف كانت وانها ضعيفه جدا وتذكر عن-ډما حملها بين ذراعيه وكم
كانت قريبه منه وكيف خاف عليها ولكنه حدث نفسه قائلا : حلو اوى م-سكت عليها نقطه ضعف وطلعت اضعف مما
اتخيل ودا بيسهل مهمتي .
وبعد غد ستصبحين ملكى افعل بيكي ما اريد فلتنتظرى قليلا يا فتاه .....
الفصل 10 وال.11
بقلم عليا حمدي
استيقظ ادم صباحا على رائحه ورد جميله نهض توجه الى الاسفل فوجد
يارا جالسه على طاوله الطعام ظل ادم يتطلع اليها كانت ترتدى قميص ادم فقط كان يصل اعلى ركبتها بقليل
وتتدلى ارجلها من الطاوله وتترنح للامام والخلف بشكل جميل ترفع شعرها لاعلى بعشوائيه وتتساقط بع-ض
خصلاته على وجهها وعن-قها بشكل جذاب تضع وعاء به بع-ض حبات الفراوله على قدمها وتتناول منه وهى شارده
وعلى وجهها ابتسامه ساحره ظل يتطلع اليها الى عينيها الناعستين وشفتاها الورديه المغطاه بلون الفراوله الاحمر
ثم اقترب منها وضع كلتا يديه بجوارها كل يدى فى اتجاه فحاصرها بين ذراعيه طبع ق-بله صغيره على جبينها ثم قال
ادم : صباح جميل بطعم الفراوله .
يارا بابتسامه : صباح كل حاجه حلوه .
ادم بهم-س وهو يتلاعب بخصلاتها : هو انتى كل يوم هتصحى حلوه كده .
ad
يارا وهى تضع فراوله فى فمه : انت اللى كل يوم هتفرحنى كده .
ادم يم-سك يدها وېقبـلها  : انتى احلى حاجه حصلت فى حياتى واقل حاجه اقدر اقدمها انى انور وشك بالضحكه
ڈم ..ا انتى الفرحه اتخلقت علشانك اصلا يارا بحب : هو انا قلتلك ق-بل كده انى بحبك .
ادم يق-بل وجنتها ويهم-س بجوار اذنها : بحب اسمعها كل يوم ولا اقولك خليها كل ساعه او ممكن حتى كل ثانيه .
يارا بضحكه : والمقابل

.
ادم بمكر : لا متقلقيش هوفيكى حقك . ثم حملها فجأه ش-هقت يارا وتم-سكت جيدا بعن-قه : يا مجڼون هتوقعنى .
ضحك ادم : دا انا شايل بنوته عندها 3سنين .
وكزته يارا فى كتفه ف-ضحك بشده وخرج من الفيلا وهم ان يلقيها فى مياه البحر لكنه لمح لمعان عنيها بالدموع
فتوقف واجلسها على الشط وجلس بجوارها ونظر اليها بقلق : حبيبتى مالك فى حاجه ضايقتك .
يارا تم-سك يده وتقربها منها تطبع ق-بله طويله على كل يد ثم تنظر لعيناه وتقول : ادم انت بجد بتحبنى !!!
تطلع اليها ادم لحظه وقد فهم مخاوفها وسببها فجذبها لحضڼه وهو يهم-س فى اذنها : بحبك اكتر من اى حاجه فى
حياتى بحبك اكتر من حياتى نفسها ولو لقيت كلمه اكبر من بحبك توصف احساسى هقولهالك ثم ابعدها ونظر لعينها
الدامعه وقال : ان بعشقك يا يارا انتى فرحتى وانتى حبيبتى وامى واختى وصاحبتى انا مش عايز اى حاجه ولا اى
حد غيرك انتى جنبى بحبك اوى وهفضل احبك لاخر نفس فى عمرى .
تساقطت دموعها فامتدت يده على وجهها وم-سح دموعها وقال : متخافيش انا هفضل جنبك وعمرى ما هبعد عنك
ابدا انا مقدرش اعيش من غيرك .
ثم اقترب منها وعيناه مركزه على شفتاها الورديه بنكهه الفراوله ثم اغمض عيناه واقترب اقترب ثم سمع صوت ف-زع
له وفتح عيناه وجد نفسه
فى غرفته محت-ضنا وساده السرير
جلس ادم على حافه السرير وهو يحدث نفسه : ايه الحلم ده مش ممكن هيحصل لا انا هحبها ولا هى هتحبنى دى
لعبه وهتنتهى كده كده ثم اغمض عيناه قليلا متذكر شكلها وهى جالسه على الطاوله فابتسم وقال معقول تكون
جميله كده وشعرها الاسود الفحمى هل محتمل ان يكون هكذا وان كان هكذا فسوف اصبح عاشقا لهذه الخصلات
الفحميه الثائره . ابتسم من افكاره ثم نفض راسه بشده حتى يخرج هذه الافكار ثم قال : ده مش ممكن يحصل ابدا
ابدا . ثم توجه للحمام لعل المياه تزيح ذلك الاجهاد النفسى عنده .
ad
*_________________________ *
بقي يومين علي الخطوبه قضتهم يارا في التسوق والاستعداد لحفله خطوبتها *__________________________ *
يوم الخطوبه
استيقظت يارا علي صوت اروا في الصباح .
اروا : يارا يالا بقي قومي كل ده نوم .
يارا بنوم : شويه كمان بس انا عايزه انام
اروا وهى تسحب يارا من قدمها : يالا يا بت اصل الزوق معاكي مينفعش . سقطت يارا علي الارض متألمه
يارا بڠيظ : يا كلبه طب ام-سكك بس اااااااه ضهرى .
جرت اروا للخارج ويارا خلفها ظل يضحكان قليلا حتى وصلا لحديقه المنزل الخلفيه فجلسا على العشب ظلت يارا
تضحك بينما تنهدت اروا بضيق فنظرت اليها يارا باستغراب
 

تم نسخ الرابط