رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
وقالوا البع-ض فى وقت : ازاى .
والبع-ض الاخر : نعم .
فأغمض ادم عينه وقرر اخبارهم
ق-بل شهرين ونصف ق-بل سفر ادم اى فى اليوم التالى من معرفه يارا الحقيقه عن-ډما كان ادم ويوسف بالمكتب
Flashback
خرج الجميع م-سرعا من القاعه ولم يبقى سوى ادم ويوسف .
عم الصمت بينهم الا ان قطعه يوسف قائلا : هتبعد كده خلاص هتستسلم مش هتدور عليها يا ادم .
ظل ادم على صمته ولم تتغير حتى ملامح وجهه
يوسف : ادم اللى بتعمله دا مش صح لازم ترجعها لانك بتحبها .
وايضا لم يجد رد
انفعل يوسف : انت يا بنى ادم حړام عليك اللى بتعمله دا احنا دمرناها مينفعش تبعد كده انا مش فاهم ازاى تبقى
مطلق مراتك امبارح وابوها مرمى فى lلم-ستشفى وابوك بيتقطع من جوه وانت جاى الشغل ولا على بالك برودك ده
انا مبقتش طايق اتعامل معاك .
رد ادم بهدوء : صوتك احنا فى الشركه
صـ،ـرخ يوسف بصوت عالى وهو يعود للخلف مبتعدا عن ادم قليلا : لا انا مش قادر استحمل بس تصدق كويس انك
طلقتها لان واحده زيها متستهلش كتله البرود اللى زيك بكره تتجوز وتنساك وتعيش حياتها مبسوطه ... راقب
يوسف انقباض فك ادم والشرر الذى بدأ يتطاير من عينه واطمأن انه استطاع لم-س وتر سيوقظ ادم فأكمل قائلا :
اكيد هتلاقى راجل بڈم ..ا يض-ربها يحضنها ويم-سح على شعرها ويواسيها هتلاقى راجل بڈم ..ا يحبسها وينفيها عن
يضعف قدامها هتلاقى راجل بڈم ..ا يمنع نفسه عنها ويجرح انوثتها هيقدرها ويقرب منها ويحسسها بانوثتها فعلا
كويس جدا انك طلقتها بجد عملت فيها خير .
نظر يوسف لادم وجده كمن يحترق حيا ملامحه اصبحت مظلمه مخيفه وعيونه يغلفها الھلاك وانفاسه متسارعه
بشده تعبر عن غضبه الشديد رفع نظره ليوسف فابتلع يوسف ريقه بصعوبه واغمض عينه وحدث نفسه : سامحينى يا
اروا بحبك اوى الله يرحمنى كنت طيب .
شعر ادم انه على وشك قت.ل يوسف على كل كلمه تفوه بها على كل كلمه جعلته يتخيل يارا بين ذراعى رجل اخر فصر
والامبالاه و اقترب ادم منه ووضع يده على كتفه ففتح يوسف عينه ليفاجأ بملامح ادم الهادئه وبروده المعتاد تحدث
ادم ببرود : واضح ان اعصابك تعبانه اشربلك حاجه كده وبعدين كمل شغلك انا خارج هروح اظبط ورق السفر
متنساش تهدى كده وتروق اعصابك وازاح يده وغادر وكأن شيئا لم يكن
.
خرج ادم من الشركه وركب سيارته وانطلق بها بسرعه جنونيه وهو يفكر انه عن-ډما منحها الطلاق بlلام-س لم يكن
يريد ذلك ولكنه فعل ذلك حتى لا تتـ،ـعذب بسببه اكثر فقالها ولكنه عن-ډما استمع لكلما-ت يوسف انه بطلاقها منه ربما
لن تكون لغيره ابدا فانطلق م-سرعا
للمأذون واخبره بما حدث وعلم انه من حقه ان يردها لعصمته وبدون علم الزوجه
ايضا فقام بردها لعصمته لتصبح مجددا زوجته وملك له وحده وعن-ډما خرج كان سعيدا للغايه ولكنه تذكر كلما-ت
يوسف حاول تشتيت افكاره حتى لا يقت-له فظل يسير بالسياره بسرعته المخيفه وقام بتجهيز اوراق سفره وظل
يضيع فى الوقت كى لا يتذكر كلما-ته ولكنه لم يستطع رغم كل محاولاته لم يستطع فانطلق م-سرعا الى منزله بدون
ad
تفكير فى الوقت او المكان او حتى رده فعل زوجته لم يفكر سوى فى تجرأ يوسف ليتحدث عنها هكذا وهو لن يسكت
له حتما فذهب اليه وقام بتفريغ كل طاقته فيه .
End flashback
ضحك يوسف وقال : هى دى بقى الحاجه الاهم طب مش كنت تقول ياراجل دا الدكتوره مفعولها باتع .
نظر اليه ادم بنظره مرعبه فصمت يوسف على الفور فهو حقا لا يرغب فى ان يض-رب مجددا فكدما-ت المره الفائته لم
تزول بعد .
احت-ضنه رأفت على غفله وقال : اهو ده ابنى كنت متأكد انك مش هتتخلى عنها. احمد : انا مش عارف اثق فيك ولا لا
بس انا للمره التانيه هثق فيك خد بالك منها وياريت تتطمن عليها بلاش تسيبها لوحدها واحنا منعرفش عنها حاجه .
ادم : متقلقش يا عمى انا من اول ما يارا خرجت وانا عارف هى فين ومتابعها اول باول اصل انا مش الراجل اللى
يسيب مراته كده بدون ما يعرف عنها حاجه دى مدام ادم الشافعى .
تنفست سميه الصعداء واقتربت منه وام-سكت يده : بالله عليك ما تجرحها ولا تأذيها تانى خد بالك منها بالله عليك.
ضغط ادم على يدها بهدوء : متقلقيش يا امى يارا فى عنيا وانا برضو هسيبها براحتها ومش هجبرها ترجع غير فى
الوقت المناسب ان شاء الله حتى بعد 200 سنه انا هسيبها لغايه ما تنسى خالص .
سميه : رغم انى مش فاهمه انت ناوى على ايه الا انى هصدقك .
__________________________ *
عادت يارا للمنزل ومازالت غير م-ستوعبه لكل ما حصل لا تصدق تهوره وجنانه من هذا هل هذا ادم لا لم يكن يتصرف
هكذا اصبح فقط بالنسبه لها متملك غبى احمق .
ظلت تض-رب كل شئ تقابله وهى تصر-خ : غبى احمق متملك حقير عاااااااااااا
متابعة القراءة