رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
يارا : وانت هتكلمنى تانى ؟؟!
ادم بنفاذ صبر : والله غبيه لأ مش هكلمك ابدا يا بنت الناس افهمى مش طايق اسمع صوتك خالص افهمى .
واخر حاجه علشان زهقت خلاص لما حد يكلمنى واكلمك تانى تتكلمى معاه ومتنطقيش اسمى ولا لسانك يخاطب
لسانى ابدا مش ناقصه ارف مفهوم .
واغلق الخط بوجهها دون ان يترك فرصه للرد .
_________________________ *
عن-ډما اغلق ادم الخط نظر امامه بشرود : مش عارف انا ازاى كلمتك كده انتى كنتى وحشانى اوى بس لا انتى
تنفعينى ولا انا انفعك خالص وخلاص ان هخلص شغلى وارجعك لاهلك وتنتهى الحكايه السخيفه دى بقي .
فكرت يارا ان تعود ادراجها الى بيت ابيها ولكنها قررت ان تظل تنتظره علي اعتقاد منها انه سيعود بعد ايام حتي
تعرف لما كل هذا ......
ولكنها اخطأت بحق نفسها كثيرا .
مرت الايام وامتددت لاسابيع وامتدد لشهور ويارا تنتظر عوده ادم وخلال هذه الشهور كان هناك بع-ض المكالما-ت
بينها وبين ابيها وامها واروا وابيه وعن-ډما كانت تحاول التحدث معه كان يغلق الخط بوجهها .
مرت 55اشهر قضتها يارا فى التضرع الى ربها ولم تجف دموعها يوما حدثت لها الكثير من حالات الاغماء وكانت تمر
فكانت تقضى اياما لا تأكل شيئا ولم تنم بالغرفه المخصصه لهم ابدا فكانت تنام بالطابق الاول فى الغرفه الاضافيه
رغم ان معظم ايامها قضتها علي الارض اثر فقدانها للوعى .
ذبلت يارا كثيرا وضعف چسـدها بشده واصبح عينيها غائره يحيط بها الكثير من الهالات السوداء واختفت ابتسامتها
تمام وكانت تنام وصورها هى وادم بين ذراعيها واثر الدموع على وجهها . وعن-ډما كانت تحاول عدم التفكير فيه
فكانت تشغل نفسها بالتنظيف الفيلا والتى كانت كبيره جدا عليها فكان ينتهى ڈم ..ا يوم التنظيف هذا باغمائها
بلا روح فهى رغم ما فعله ادم بها ما زالت تحبه بل بعده عنها يقت-لها . فكانت تتحرك وتعيش لان الله لم يكتب اجلها
ad
بعد فيارا كانت ڈم ..ا ايجابيه ولكنها كانت حساسه و ضعيفه ايضا ولم تكن تقوى على مواجهه كل هذا فشعرت انها
تنتهى وتم-وت بالبطئ وشعرت انه يوم اخر وتتوقف حياتها ...........
*____________________________ *
يارا ببساطه قررت انها تستناه قرار متهور فأى انثى عاقله ستغادر خاصه ان الطريق امامها مفتوح ولكنها قررت ان
صباح يوم جديد
جلس يوسف امام اروا ووضع يده على بطنها المتكور قليلا وقال بمرح : مين حبيب بابا .
ردت اروا بمرح مماثل : انا .
يوسف : مين روح بابا
اروا : انا
يوسف بضحكه : علشان خاطر مين بابا يخاطر يتعب ميٹ سنه تيرا تيرا
اروا بضحكه رنانه : هو انت كل اما تيجى جنبى تغنى الاغنيه دى .
يوسف بحب : وهو انا كل اما اغنى هتضحكى الضحكه الجامده دى .
ابتسمت اروا : ربنا يخليك ليا يا يوسف انتى مش بتخلينى اعمل حاجه غير انى اضحك وافرح اصلا ربنا يخليك لينا .
يوسف : ويخليكو ليا انتى و القرد الصغنون اللى جوه ده .
تض-ربه اروا فى كتفه : متقولش على ابنى قرد دا هيطل زى القمر هيبقى مفاجأه كده حاجه مش موجوده خالص.
يوسف بڠيظ : انتى هتقوليلى على مفاجأته هو وامه ربنا يسامح اللى كان السبب.
ضحكت اروا بشده وهى تتذكريوم اخبرته بحملها وكيف فاجأته اقصد خدعته
Flashback
منذ اربعه اشهر
اروا نائمه ويذهب يوسف لايقاظها فهذه المره الاولى التى يستيقظ ق-بلها
يوسف : اروا حبيبى مش يالا بقى كفايه نوم .
تفتح اروا عيونها ببطء ثم تغلقها مجددا وتقول بصوت ناعس : ها شويه كده شويه كده .
يوسف يسحب الغطاء قليلا : يالا يا وردتى بلاش كسل يالا يرضيكى انزل الشركه النهارده من غير ما نفطر سوا .
تسحب اروا الغطاء عليها : 3دقائق ونص وهقول سيبنى بقى .
ضحك يوسف : من الواضح انك مبتجيش غير بالجد وقام بنزع الغطاء بشده عنها وقام بحملها سريعا ش-هقت اروا :
ياختااااى نزلنى يا يوسف خلاص وربنا صحيت اهه هقع هقع
ضحك يوسف : اخر مره بعد كده اقول يالا يبقى يالا مفهوم يا اما هروح عامل حاجات مش كويسه انا بقولك اهه
وادينى حذرتك
اروا وهى تتم-سك به : حاضر حاضر نزلنى بقى .
يوسف : بشرط تدينى 3بوسات حالا والا مش هنزلك ابدا ولازم يعجبونى .
ad
اروا بڠيظ : بلاش استغلال ونزلنى بقى . دار يوسف بها قليلا واروا تصر-خ وتتشبث به ثم توقف وقال : هااااا
اروا بتعب : خدنى على الحمام بسرعه يا يوسف .
يوسف بمكر : يا جامد هنعمل ايه بقى .
اروا وهى على وشك جلب ما بداخلها كله الان : يوسف مبهزرش بسرعه اجرى يوسف بقلق : مالك فى ايه .
اروا : مش قادره بطنى اتحرك يا اما نزلنى .
تحرك يوسف سريعا فى اتجاه الحمام وانزلها اما الحوض فانقضت اروا على الحوض وظلت تستفرغ بعد الوقت
متابعة القراءة