رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

آسر : مش مشكلتى الملف يبقى على مكتبى بكره الصبح .
المتصل : يا آسر متلعبش بالنار انسى الموضوع بقى .
آسر : انسى انت اتجننت انسى حق مراتى وولادى انت اكيد اتجننت دا انا هجيب عليها وطيها وهخرب بيتو وهقفله
شركته وهخليه يحفى على رجلى علشان اسامحه .
المتصل : انت متأكد انك هتعمل كده خلاص .
آسر : اخر كلام عندى الملف يبقى عندى بكره الصبح سامعنى بكره الصبح .
المتصل : خلاص اللى يريحك .
___________________________ *
فى مكتب آسر
دلفت ساره وهى تنظر اليه بترقب لاحظه آسر فقال : انتى بتبصيلى كده ليه .
ساره : ولا حاجه الملف اهه عايزحاجه تانيه .

آسر : فى سكرتيره محترمه تكلم مديرها بالاسلوب ده .
نظرت اليه ساره واقترب من المكتب واستندت عليه بيدها الاثنتين وقالت : مش انا واحده منحله ومش شريفه
عايزنى ابقى محترمه ليه يا سياده المدير .
نظر آسر لعينها القريبه منه عيناه المشبعه بلون العسل الصافى رموشها الكثيفه انفها الدقيق وشفتاها المرسومه
بحرافيه شديده بشرتها الصافيه البيضاء احس اسر باحساس غريب بداخله احس باحساس ان علمت ريهام انه
يحسه لشعرت بالغضپ الشديد .
كذلك ساره رغم غضبها منه الا انها تاهب فى عيناه الخ-ضراء الواسعه بشرته الخمريه انفه المدبب وشعره الكثيف
الذى يزيد من جاذبيته وكذلك هى احست باحساس احساس احسته من ق-بل ولن تترك لقلبها فرصه للاحساس به مره
اخرى .
ابتعدت ساره عن المكتب فى نفس الوقت الذى ابعد فيه آسر نظره عنها خرجت ساره م-سرعه واغلقت الباب ودخلت
لغرفتها وضعت يدها على قلبها وحدثت نفسها قائله : كل الرجاله واحد مش فالحين غير فى التسبيل بلا ارف اما اسر
فامتلئت عيناه بالدموع واغمض عينه وتذكر
Flashback
آسر يجلس مع ريهام على البحر تجلس امامه وهو يحت-ضنها من الخلف
ريهام: عارف يا آسر انا بحب البحر اوى. آسر : اكتر منى .
ريهام بحب : بذمتك قلبك طاوعك تسألنى السؤال ده دا انت حياتى كلها يا آسر عمرى ما تخيلت انى احب حد كده
ad
انت اغلى من نفسى عندى انا بابايا واخويا وجوزى وحبيبى وابو ولادى وصديقى انت كل حاجه يبقى هعرف احب
حد اكتر منك .
آسر وهو يشد على احتضانه لها : وانا بعشقك ولو عندى كلمه اكبر منها توصف اللى جوايا ليكى كنت قلتها ربنا
يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا .
ادمعت عين ريهام فأدارها آسر اليه وم-سح دموعها وقال : بتعيطى ليه بس دلوقتى

.
احت-ضنته ريهام بقوه : خايفه خايفه اوى يا آسر خايفه تبعد عنى او حتى انا اسيبك وابعد عنك خايفه نفترق خايفه
انك متبقاش جنبى .
احت-ضنها اسر بقوه وقال : انا عمرى ما هبعد عنك ابدا وعمرى ما هسمحلك تبعدى عنى ابدا .
ابتعدت ريهام ونظرت لعينه بخۏف : طب ولو كان حكم ربنا اقوى مننا .
ابتسم اسر : لو مت هتفضل روحى حواليكى وهطاردك زى الاشباح.
اشتدت ملامح الخۏف على وجهها : طب ولو انا مت الاول .
صمت آسر يحدق بعينها واصابه الرڠب   هو الاخر ظل صامت ثم تملكها بين يديه بقوه : مش هيحصل ربنا مش
هيوجعنى اوى كده انا مش هقدر اعيش بعدك هموووت معاكى يا ريهام صدقينى ھمـ،وت  من غيرك .
Back
وجدت الدموع طريقها على وجنتى آسر وقال بصوت مخنوق : بمoت من غيرك كل يوم بقالى 5سنين عايش ميٹ
انا من غيرك ولا حاجه ولا حاجه .
ظل آسر بمكتبه طوال اليوم ولم يخرج او يطلب ساره مطلقا
فى lلم-ساء فى موعد رحيل ساره طرقت باب مكتبه ودلفت
ساره : انا ماشيه مطلوب منى حاجه .
آسر وهوفى عالم اخر : اتفضلى .
استغربت ساره ونظرت اليه وجدت معالم التعب والارهاق والحزن الدفين ظاهره على وجهه فلم تستطع منع نفسها
من سؤاله : حضرتك كويس .
انفعل اسر : وانتى مالك دخلك ايه اتفضلى امشى مش عايزك قدامى .
احست ساره باهانه شديده فقالت بخفوت : انا اسفه عن اذنك .
وغادرت دون كلمه اخرى بينما ضـ،ـرب اسر على المكتب بقوه ونهض عائدا للمنزل .
____________________________ *
فى حوالى الساعه 122 منتصف الليل فى منزل حسين كان يجلس امينه وحنان وادم ويارا ونسمه يتسامرون قليلا ثم
نظرت امينه للساعه وقالت : الوقت اتأخر انا هطلع انام بقى ويالا كل واحد يتفضل علشان ينام اومأ الجميع. همت
بالصعود فقال ادم : استنى يا عمتو اطلع معاكى .
امينه : تعالى نروح المطبخ الاول عطشانه .
ادم : تمام ماشى .
وذهبوا وظلت حنان ونسمه ويارا جالسين .
ad
كان يبدو على حنان القلق الشديد لاحظتها يارا ولاحظت ايضا قلق نسمه فقالت : مالكم قلقانين ليه كده .
حنان : احمد ووليد اتأخروا اوى .
نسمه : طب ده الطبيعى بتاع احمد بس وليد مبيتأخرش كده .
بمجرد انهاء الكلمه وجدت احمد ووليد يدخلون ويضحكون بصوت عالى
 

تم نسخ الرابط