رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز


وقال بجفاء بنبره عاليه : انتى غبيه حد يض-رب حد كده ايه كنتى فكرانى حرامى .
لم تجب يارا فقط تحدق به مندهشه وهى تقول بهم-س: انت رجعت .... بجد رجعت .
ام-سكهاادم من يدها بقوه وسحبها حتى التصقت به : انا اول ما جيت وطلعت الاوضه وملقتكيش ولقيت الدلاب
فاضى افتكرت انك مشيتى وعارفه لو كان ده حصل كنتى هتبقى جنيتى على روحك ثم ابتسم بسخريه : بس طلعتى
تلميذه شاطره وبتسمعى الكلام وتنفذى الاوامر .
لم يجد ادم منها رد سوى نظره مليئه بمعانى كثيره lلم وانكسار وامان وحب وخۏف ولهفه وحزن وتعب ثم تقابل
جفني هذا البحر العميق معا وفقدت يارا وعيها وسقطت بين يديه. انتفض ادم وحملها سريعا واجلسها على شازلوج

كبير وحاول افاقتها ولكن لم يستطع فهى يبدو عليها الضعف والتعب الشديد فيبدو انها اهتملت نفسها كثيرا انب
نفسه بشده وحملها ووضعها فى الغرفه الاضافيه بالاسفل وعندها علم انها تستعمر هذه الغرفه واصبحت غرفتها
استغرب لما هذه ولكنه تجاهل الامر ووضعها وم-سح على وجنتها وطبع ق-بله صغيره عليه وقال بهدوء : وحشتينى .
وضع الغطاء عليها ثم غادرها صاعدا لاعلى توضأ وصلى الفجر ثم تدثر بالفراش ظل بع-ض الوقت على سريره ثم
استسلم للنوم فهو متعب جدا .......
_____________________________ *
استيقظت يارا قرب الظهيره وكان راسها يألمها بشده نظرت لنفسها وجدت انها مازالت ترتدى اسدالها فاستغربت
كثيرا .
ثم تذكرت ما حدث فابتسمت وقالت : ليس جديدا فانت ڈم ..ا تأتى الى احلامى بس انا حاسه انو مش حلم ان حاسه
لسه بلم-سه ايدك على خدى حاسه برائحه البرفان بتاعك ثم وضعت يدها على رأسها وقالت : بس بس كفايه لحد كده
. ثم قامت وتوضأت و صلت ركعتى الضحى ثم اخذت حماما سريعا وارتدت بيجامه باللون الوردى عليها قطه صغيره
بارزه ورفعت شعرها ذيل حصان ثم نظرت للمرآه وابتسمت قليلا وقالت : لقد اصبحتى سيئه للغايه يارا الون الوردى
كان بيبقى جميل اوى عليكى كنتى شبه الاطفال فيه وبروحك المرحه كنتى بتبقي طفله فعلا حضن بابا وهزارى مع
ماما وجرى ولعب وضحك بس ولكن الان انتى مجرد امرأه بائسه تركها زوجها وتحاول هى استعاده روحها فرت
ad
دمعه من عنيها فم-سحتها سريعا ونظرت لنفسها وقالت بتحدى : بس انا خلاص هتغلب على شيطانى وهبقى اقوى
ههتم بأكلى وهاخد بالى من نفسى ولما يرجع ادم ابقى افهم منه كل حاجه ثم نظرت من نافذتها للسماء الزرقاء
وقالت : خلاص ياربى عهد جديد والنهارده بدايه يوم جديد وانا مش هضعف تانى ولا هستسلم لاحزانى ثم ام-سكت
دفتر مزكراتها التى تخط به بع-ض خواطرها واشعارها ففتحت وكتبت به مبتسمه لبدايه جديده

" اياك يا قلبى ان تحزن

فمعك الله فما اجمل
هو رحيم بك اعلم
من اى بشر فى الكون الاعظم "
اغلقته ونظرت لنفسها بالمرآه مره اخرى ولكن هذه المره مبتسمه ثم خرجت الى غرفه الاستقبال وقامت بفتح النوافذ
لترى منظر البحر الرائع امامها واتجهت الى كل نوافذ الدور الارضى وفتحتها لترى نور الله يشق طريقه الى منزلها
تلك هى المره الاولى التى تفعل بها ذلك ولكن سيكون هكذا ڈم ..ا ثم اتجهت الى المطبخ . وقفت يارا تعد طعام
الافطار .وبعد قليل خرجت لتضعها على المائده واثناء دخولها للمطبخ مره اخرى ش-هقت وهى ترى ادم امامها
ووضعت يدها على فمها واتسعت عنياها بشده .
__________________________ *
اما ادم فلقد استيقظ على صوت حركه بالمنزل كان هناك قرآن يصدع من الاسفل بصوت هادئ وجميل ورائحه
بطاطس تدا-عب انفه وحركه سريعه واحيانا بع-ض الضجيج فاعتقد انها والدته فقام نشطا وفتح نافذه غرفته وتطلع
الى البحر امامه مبتسما ثم عبس فجأه عن-ډما تذكر ان هذه يارا وليست والدته دلف الى حمام الغرفه واخذ حمامه
سريعا ثم ارتدى بنطال من القطن وتيشرت ثقيل قليلا فالجو بارد جدا اليوم ونزل الى اسفل ببطئ ثم توجه الى
المطبخ ثم بالقرب منه رأها تخرج حامله احد الاطباق ص-ډم من منظرها الخلاب ظل ينظر اليها من اعلى لاسفل
باعجاب شديد حذائها الوردى ذو فرو كثير يحاوط قدمها الرقيقه لتدفئتها من البرد و بنطالها الوردى يرسم قدميها
بحرافيه شديده وجاكت وردى يرتفع برقه على عن-قها كأنه يحت-ضنها وتلك القطه المشاغبه فى الخلف تغطى ظهر
الجاكت واذنيها بارزه للاعلى كأنها تفتخر بكونها قريبه من چسـدها   ثم يالهى ما هذا خصلات حريريه سوداء كالفحم
ترتفع بعذوبيه لاعلى تصل الى منتصف ظهرها فاذا كان هكذا وهى مرفوع فكيف اذا قامت بفرده سوف يصل حتما
الى اسفل ظهرها سقطت منه خصلات متمرده على وجهها وعن-قها فمثل تلك الخصلات الجذابه لا تعرف التقييد انها
حقا تبدو حوريه جميله جدا حقا انها رائعه لم يرها هكذا مطلقا رغم انه كتب كتابه عليها لكنه كان ڈم ..ا يراها
بحجابها وملابسها المحتشمه ولم يرى خصلاتها الحريريه ابدا فمنظرها هكذا فاتن حقا فحدث نفسه قائلا : ما اشهى
ad
جمالك يا قطتى صاحبه البنفسج .
ثم افاق ادم على ش-هقتها عن-ډما رأته . فتنهد بحراره تسرى فى جسده واقترب منها محاولا معارضه رغبته بالتهامها
الان.
وقف امامها وقال ببرود : ايه شفتى عفرېت .
يارا بص-ډم#مه : انت رجعت امتى وازاى وليه انا معرفش ثم صمتت قليلا واضعه يدها على جبينها متذكره ثم قالت :
يعنى انا مكنتش بحلم امبارح
 

تم نسخ الرابط